كشفت مصادر دبلوماسية في عمّان، أن العاصمة الأردنية ستستضيف، قبل نهاية شهر نيسان الجاري، اجتماعاً روسياً أردنياً أميركياً لبحث مسألة مخيم “الركبان” للنازحين السوريين.
ودعا وزيرا الخارجية الروسي، والأردني، إلى تفكيك مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، خلال مؤتمر صحفي مشترك لهما في العاصمة الأردنية عمان، أمس الأحد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “تحدثنا بشكل مفصل عن مخيم الركبان”، زاعماً أن أغلب قاطنيه يودون العودة إلى بيوتهم، معتبراً أنه يجب الكف عن عرقلة خروجهم من المخيم، فهم لا يشعرون أنفسهم أحرارا هناك، الأوضاع هناك صعبة جدا يجب وقف “الاحتلال الأمريكي” غير الشرعي هناك”، حسب قوله.
وجدد الصفدي تأكيد بلاده على أن الركبان قضية سورية، والمواطنون هناك سوريون وعلى أرض سورية، معتبراً أن تأمين العودة الآمنة لقاطني الركبان هو الحل الوحيد لهذه المسألة ونتفق مع روسيا على ذلك.
ويخضع مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية لحصار محكم من قبل النظام وروسيا، ويمنع دخول المواد الغذائية او التموينية إليه، باستثناء بعض المساعدات الأممية التي لا تكفي ربع سكان المخيم البالغ عددهم أكثر من 50 ألف نازح سوري.