خاص – فرات بوست
بعد احتدام الموقف بين بين حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، تم الاتفاق بين الفصيلين على إنهاء أشكال الخلاف بين الطرفين، ودعمت هذا الاتفاق الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، كما عملت على التنسيق بين الفصيلين و وضع جميع المشكلات التي أفقدت وجود اتفاق بين الطرفين على الطاولة وحلها.
وحضر الاجتماع القياديين في حركة أحرار الشام بالإضافة لقيادة فيلق الرحمن وبحضور رئيس الهيئة الشرعية “حسن درويش”.
وخرج الاجتماع بإنهاء الخلافات الحاصلة بين الطرفين من اقتتال وغيرها والتخلي عن النزاعات بين الجهتين.
وأوضح ناشطين بأن مخرجات اجتماع فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية كانت إيجابية وبمساع الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، حيث تم إيقاف الاقتتال بين الطرفين وإعادة فتح الطرق المؤدية لمراكز فيلق الرحمن وحركة أحرار الشام الإسلامية.
وعمل كلا الطرفين على إعادة السلاح وإنهاء مسألة ملاحقة المنشقين بين المنطقتين وإخراج المعتقلين الذين تم القبض عليهم خلال أيام الخلاف.
خلال فترة الخلاف كان قد انشق عن الحركة أكثر من 115 عنصر وانضمامهم لفيلق الرحمن، وعمل الأخير خلال فترة الخلاف بحجر مستودعات سلاح لحركة أحرار الشام وانقطاع الطرقات بين أحرار الشام وفيلق الرحمن.