فرات بوست / أخبار
تشهد مناطق سيطرة قوات “قسد” أزمة خانقة بسبب نقص المحروقات، على الرغم من السيطرة على آبار النفط في شرق الحسكة ودير الزور.
ووفقًا لمراسلنا، تعاني هذه المناطق من نقص حاد في المحروقات بسبب منع “قسد” لعمل البسطات، إضافة إلى عدم توفر الوقود في الكازيات، الأمر الذي بات يثير غضب الأهالي.
وأوضح المراسل أن “قسد” تنقل النفط خامًا إلى مناطق سيطرة النظام السوري بمعدل يصل إلى ألف صهريج يوميًا، بموجب اتفاق مع شركة “القاطرجي”، بينما يتم إدخال مواد المازوت والبنزين بأسعار مرتفعة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني.

آبار النفط السورية كانت تنتج يومياً ما يقدر بنحو 385 ألف برميل قبل بدء الثورة عام 2011، وكان يُستهلك منه محلياً نحو 245 ألف برميل
وأضاف المراسل أن أصحاب السيارات في مدينة الحسكة نفذوا احتجاجًا وإضراب قبل أيام، نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات ونقصها، مع تهديد قوات قسد بمصادرة السيارات في حال لم يتم إنهاء الإضراب.
مواد ذات صلة:
توقف نشاط صهاريج النفط في مناطق “قسد” بسبب التصعيد الأمني
وبحسب المراسل، تنقل القوات الأمريكية مادة النفط الخام من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية، بمرافقة من قوات قسد دون مقابل.
يذكر أن “قسد” تسيطر على جميع حقول وآبار النفط في شمال شرق سوريا، أبرزها حقول رميلان في ريف الحسكة وحقلي كونيكو و العمر في ريف دير الزور.

