قتل وجرح آلاف المواطنين اللبنانيين، اليوم الثلاثاء، جراء وقوع انفجار ضخم في العاصمة اللبنانية بيروت أدى إلى أضرار مادية جسيمة.
وأكد وزير الصحة اللبناني “حمد حسن” مقتل 27 شخصا وإصابة 2500 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطرة، كحصيلة أولية للانفجار في مرفأ “بيروت”.
وكان ذكر “حسن” أن ما حصل ناجم عن انفجار مفرقعات في مرفأ بيروت، مشيرا إلى استنفار كافة الفرق الإسعافية لانتشال القتلى والجرحى.
وبحسب ما ذكرت وسائل إعلامية لبنانية، فإن الانفجار وقع بالقرب من مقر إقامة رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري، وسمعت أصداؤه في أرجاء العاصمة نتج عنه دماراً كبيرا في المباني.
ولم يصدر أي تصريح رسمي بشأن الانفجار وملابساته، باستثناء التصريح المقتضب للمدير العام للأمن العام اللبناني، الذي قال إنه “لا يمكننا استباق التحقيق ونحن لا نقول إن الانفجار ناجم عن مفرقعات بل مواد شديدة الانفجار”.
ويأتي الانفجار قبيل أيام من موعد المحكمة الدولية، والتي ستعلن الحكم النهائي بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
وتلقى رئيس لبنان “ميشيل عون” اتصالات من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والعاهل الأردني عبدالله ومن امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والذين بدورهم أبدوا استعدادهم للمساعدة.
وغردَّ الرئيس سعد الحريري على حسابه عبر تويتر بالقول: “بيروت تستغيث والاعصار الذي أصابها يدمي القلوب. الكلّ مدعو الى نجدتها والتضامن مع اهلنا في كل الاحياء التي تضررت. حجم الخسائر اكبر من ان يوصف، والخسارة الاكبر سقوط عشرات القتلى والجرحى. نسأل الله ان يحمي عاصمتنا وشعبنا من كل مكروه”.