باتت أفران الخبز في مناطق درعا المحررة تشكو من قلة توفر مادة الطحين والاقتصار على عدد لا يكفي حاجة جميع الأهالي في المنطقة، لا سيما بعد في مدينة درعا التي تعاني من شح في مادة الطحين وغياب الكفاية التامة لتلك المادة.
أوضح مراسل فرات بوست أن نسب مادة الطحين ضيئلة مقارنة مع أعداد الأهالي، وخاصة بعد أن عادت الأهالي إلى منازلها وزيادة الطلب على مادة الخبز، مشيراً أن معظم الأفران تخبز مرتين أو 3 في الأسبوع ليس أكثر تزامناً مع عدم وجود الكمية الكافية التي تغطي حاجة الأهالي.
وأكدت الأهالي أن عدد ربطات الخبز التي يتم الحصول عليها غير كافية على مدار أسبوع كامل وخاصة العائلة الكبيرة ومن الضروري تعزيز القدرات لدى مجلس المحافظة والعمل على توفير تلك المادة بالإضافة لوضع هذه المسألة أمام أنظار المنظمات الإنسانية وإيجاد الحل قبل تفاقم المسألة.
وأوضح الناشطين إن بقي الحال كما هو ستمر المنطقة بمرحلة عصيبة اتجاه انقطاع مادة الطحين فالكميات أصبحت قليلة وغير كفاية ولا تغطي حاجة الأهالي ولا بد من كبحها.