خاص – فرات بوست
عمل أحد الآباء في بلدة انخل بدرعا على تقييد ابنته ووضعها على مقربة من باب البيت، ومنعها من الخروج والذهاب لمعايدة ذويها، كما لم تستطع تلك الفتاة من الذهاب إلى صديقاتها وممارسة طقوس العيد واللعب.
فتاة لم تتجاوز من عمرها 10سنوات حرمت من أبسط حقوقها في اللعب مع أصدقائها في العيد، وأصبحت مكبلة بقيود، إثر هيمنة والدها عليها، فمن قصف النظام وحرمان الطفل من أبسط حقوقه إلى قمعية رجل بات يمارس العنف ويثبت الكراهية لطفلته.
أوضح مراسل “فرات بوست” عملت المحكمة القضائية الثورية في بلدة انخل بتوجيه إيعاز فوري لمخفر البلدة والقبض على والد الفتاة وإيداعه في السجن لتتم محاسبته بالإضافة للقبض على الزوجة إثر مشاركتها في حرمان الطفلة حريتها وتكبيلها.
وذكر “ناشطون” من الصعب برمجة عقول تلك الشخصيات وخاصة أنهم يمارسون القمع على أولادهم، ويجب أن يحاسب كل رب أسرة وإخضاعه لأشد العقوبات عند افتعاله لتلك الهمجية، ومن الضروري أيضا إيجاد آلية تكبح تلك المسائل ووضع المقومات التي تؤمن الارتياح للأطفال وسعي جميع الجهات الثورية على تأمين السبل في منحهم حقهم بالترفيه والتعلم.