*فرات بوست / أخبار
شن “تنظيم الدولة” خلال الـ 72 ساعة الماضية هجمات على عدة محاور في البادية الممتدة بين محافظتي دير الزور وحمص، مستهدفاً مواقع للميليشيات الموالية لجيش الاحتلال الروسي موقعاً قتلى وجرحى في صفوفها.
مصادر خاصة لـ فرات بوست أكدت أن التنظيم قتل عدداً من عناصر من ميليشيات لواء القدس والقاطرجي الموالية لروسيا ونظام الأسد، وأصاب عدداً آخر من عناصر الميليشيات بجروح متفاوتة في تصعيدٍ ملحوظ بعد فترة ركود.
وأضافت المصادر أن الهجمات استهدفت نقاطاً للميليشيات المذكورة بالقرب من حقل كصيبة في البادية السورية ونقاطاً عسكريةً أخرى في بادية المسرب وبادية جبل البشري البشري ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور.
هذا وأرسل نظام الأسد تعزيراتٍ إلى النقاط المستهدفة، بحمايةٍ من مروحياتٍ روسية، نفذت بدورها غاراتٍ عشوائية في البادية الغربية لدير الزور، وهي استراتيجيةٍ يتبعها جيش الاحتلال الروسي للكشف عن أوكار تنظيم الدولة.
في حين هاجمت خلايا من تنظيم الدولة نقاطاً عسكريةً لميليشيا القاطرجي في أماكن متفرقة، وأدت الهجمات لمقتل عناصر من الميليشيا عرف منهم محمد حسين الخلف أحد قتلى ميليشيا لواء القاطرجي خلال الهجوم.
فيما حاول عناصر تنظيم الدولة استدراج عناصر الميليشيات الدفاع الوطني والفرقة 17 وكان عناصر التنظيم يستقلون دراجاتٍ نارية استخدموها في الاستدراج في بادية المسرب التي شهدت تصعيداً جديداً للتنظيم.
يذكر أن مناطق البادية السورية الممتدة بين محافظات حمص ودير الزور والرقة تشهد حالةً من التصعيد الدائم، كون المنطقة ما زالت تحوي الجيب الأخيرة لنفوذ خلايا تنظيم الدولة التي وصلت للبادية عبر اتفاقياتٍ مع ميليشيات إيران في العام 2019 كانت شبكة فرات بوست قد أوردت تفاصيلها في تقارير مفصلة.