*فرات بوست | أخبار ومتابعات
صرّح أربعة مسؤولين أمريكيين لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن روسيا تجند مقاتلين من سوريا للمساعدة في غزوها لأوكرانيا.
وقال المسؤولون إن موسكو مهتمة بالسوريين الذين لديهم خبرة في القتال بالمناطق السكانية، على أمل أن يتمكنوا من مساعدة القوات الروسية في السيطرة على كييف عاصمة أوكرانيا وأكبر مدنها.
ولم يتضح عدد المقاتلين السوريين الذين تم تجنيدهم أو ما إذا كان قد تم نشر أي منهم بالفعل في أوكرانيا، على الرغم من أن أحد المسؤولين قال للصحيفة إن بعضهم في روسيا يستعدون للذهاب بالفعل. ولم يعلق البيت الأبيض على هذه الخطوة الروسية، حتى الآن.
تدّعي روسيا منذ عام 2015، عندما تدخلت في سوريا، أن تدخلها عسكرياً هو لمحاربة “تنظيم الدولة” الإرهابي، وبعض فصائل المعارضة المتشددة. لكن الأمر عكس ذلك، وواضح للجميع بما فيها الدول الغربية، حيث كانت وما زالت تقتل المدنيين السوريين، وتقصف المدن والمدارس، والمرافق الصحية، علاوة على مخططها الممنهج في التغيير الديمغرافي داخل الأراضي السورية من خلال تهجير ملايين السوريين خارج مدنهم وقراهم الأصلية.
ومن جانبها، ذكرت مصادر محلية، الأسبوع الماضي أن روسيا تعرض على السوريين ما بين 200 إلى 300 دولار للمرتزقة الراغبين في الذهاب إلى أوكرانيا لمدة ستة أشهر “للعمل كحراس.” وبحسب رويترز، أن روسيا تتعاقد مع سوريين قاتلوا في الحرب الليبية، وذكرت رويترز أيضاً، أنه في عام 2020، استأجرت روسيا مئات المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا.
كما انضم المقاتلون الأجانب إلى الحرب نيابة عن أوكرانيا. بعد أيام من بدء الهجوم الروسي الشامل، أعلن الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” عن إنشاء فيلق دولي للأجانب الذين أرادوا القدوم إلى أوكرانيا والقتال ضد روسيا.
سافر قدامى المحاربين البريطانيين والأمريكيين إلى البلاد. وقال مسؤولون أوكرانيون الأسبوع الماضي إن 3000 أمريكي تقدموا بطلبات للانضمام إلى الفيلق الدولي الجديد.
- وصل عدة مئات إلى أوكرانيا اعتباراً من الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت صحيفة ميليتري تايمز.