*فرات بوست/ خاص / أخبار
وثقت شبكة فرات بوست اليوم السبت شهاداتٍ تتضمن اتهاماتٍ بالسرقة لمسؤولين في مجلس دير الزور المدني التابع ل “قسد”.
وبحسب الشهادات فإن حسام العساف المسؤول عن ملف المحروقات في مجلس دير الزور المدني ونائبه عبود العروة قاما باختلاس كمياتٍ من المحروقات من مخصصات محافظة دير الزور وبيع المسروقات لحسابهما الخاص.
وفي التفاصيل قال الشهود: إن العساف ونائبه وضعا أيديهما على 450.000 ليتر من المحروقات موزعة على صهريجين وسيوزعان 2000 ليتر فقط.
الصهريجان استقرا في محطة النبر في بلدة جديد عگيدات، ومحطة أبو مازن للوقود في بلدة رويشد، قبل أن يتم اخلاس الكمية من قبل العساف والعروه.
هذا قد تمت هذه السرقة بحسب الشهود بعلمٍ ودعمٍ من الكادر باران مندوب “قسد” في دير الزور، ومن المفترض أن تُوزَّ هذه الكميات على مدار ١٠ أيام لكن لا يتم التوزيع سوى يومٍ واحد.
ويربح العساف ومعاونية قرابة 6000 دولار أمريكي ك “مربح صافي” (من كل صهريج محروقات) يتم اختلاسه، وذلك بالاتفاق مع بعض أصحاب محطات الوقود بحسب الشهود.
ومنذ عشرة أيام تم اختلاس كميات مقاربة بنفس الطريقة بحسب المصادر، بينما لا يستطيع السكان الاعتراض خوفاً من السياسة التعسفية للضالعين بالفساد وكيل الاتهامات جزافاً.
يذكر أن شبكة فرات بوست تابعت خلال الأشهر الماضية ملفات الفساد في مجالس قسد وذلك عن طريق (شهادات شهود ووثائق مسرَّبة) وسط استياءٍ شعبي حيال عدم محاسبة أقطاب الفساد ورعاتهم.