300 شخص من ألمانيا انضموا إلى “حزب العمال الكردستاني” في آخر 9 سنوات

by editor2

*فرات بوست: تقارير ومتابعات 

قالت الحكومة الألمانية اليوم الجمعة إن عدد الأشخاص الذين سافروا من ألمانيا إلى العراق وسوريا في السنوات التسع الماضية وانضموا إلى منظمة حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب الإرهابية أكثر من 300 شخص.

وذكرت الحكومة، في إجابتها على السؤال البرلماني ل”حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، أن 300 شخص من ألمانيا ذهبوا إلى المنطقة للانضمام إلى حزب العمال الكردستاني وجناحه السوري، وحدات حماية الشعب.

وأشارت الحكومة إلى أنه من بين أولئك الذين غادروا للانضمام إلى حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب بين حزيران/يونيو 2013 و30 أيلول/سبتمبر 2022، عاد 150 منهم إلى البلاد، أعلنت الحكومة أنه من غير المعروف ما إذا كان العائدون قد قاتلوا ضد “تنظيم الدولة” الإرهابي أو ما إذا كانوا يدعمون الحرب علناً.

بالإضافة إلى ذلك، بعد مشاركة المعلومات التي تفيد بأن سبعة أشخاص من الجماعات اليسارية المتطرفة غادروا ألمانيا للقتال ضد تنظيم الدولة وأن أحدهم توفي، ذكرت الحكومة أن الأشخاص الستة الآخرين عادوا إلى البلاد.

وفي رد الحكومة، أشير أيضاً إلى أن مكتب المدعي العام الاتحادي فتح 49 تحقيقاً ضد 45 شخصاً أعلنوا أنهم ذهبوا للقتال ضد تنظيم الدولة بين يونيو 2013 وسبتمبر 2022 وعادوا، ولكن لم يتم الكشف عما إذا كان قد تم فتح تحقيق ضد أولئك الذين ذهبوا للانضمام إلى منظمة حزب العمال الكردستاني / وحدات حماية الشعب الإرهابية.

تم استخدام وحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستاني في سوريا كشريك رئيسي من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة في الحرب السورية. كما تقع القواعد الرئيسية لحزب العمال الكردستاني ومقره الرئيسي في شمال العراق. يتم استخدام كل من شمال سوريا وشمال العراق كقواعد من قبل جماعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية لتنفيذ هجمات ضد الحدود التركية.

وحظر حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه وكالة إنفاذ القانون الأوروبية” يوروبول “على أنه منظمة إرهابية” عرقية-قومية ” و “انفصالية”، في ألمانيا منذ عام 1993.

  • على الرغم من أن تركيا دعت مراراً ألمانيا حليفتها في “الناتو” إلى اتخاذ إجراءات أقوى ضد حزب العمال الكردستاني، إلا أن السلطات تسامحت إلى حد كبير مع أنشطة الجماعة الإرهابية، وكانت برلين مترددة في بذل المزيد من الجهد لمحاربة الجماعة.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy