عوامل تشير بعودة القوة لخلايا ”تنظيم الدولة” في دير الزور

by Anas abdullah

فرات بوست/أخبار/ومتابعات

شهدت مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور خلال الثلاث اسابيع الماضية عودة خلايا “تنظيم الدولة” إلى ممارسات عمليات الخطف والاغتيال بحق السكان، الأمر الذي يدل على إعادة ترتيب صفوف تلك الخلايا من جديد بعد انهيارها في السابق.

وتشير الدلائل إلى أن خلايا “تنظيم الدولة” عادت إلى قوتها السابقة في مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور، كما كانت خلال الفترة الممتدة ما بين عامي 2019 و 2020، وهي ذروة عمليات التنظيم ضد “قسد” وشخصيات عشائرية في المنطقة .

حيث كان عام 2020 العام الأكثر دموية في عمليات الاغتيال والذي قتل فيه ما لا يقل عن 60 شخصاً بريف دير الزور الشرقي وحده على يد خلايا ”تنظيم الدولة“ خلال الـ 5 شهور الأولى من العام، غالبيتهم من المدنيين وموظفي المجالس المحلية التابعة لقسد.

ومن أبرز الدلائل التي تشير بعودة القوة إلى خلايا التنظيم في الوقت الراهن هي عمليات الخطف والأعدام للضحايا والتي كان أخرها خطف الشاب زيدان عايش الفحيمان 17 عاماً قبل يومين في وضح النهار من أطراف قرية الزر بريف دير الزور الشرقي، على يد خلايا التنظيم .

ليتم العثور على رأس الشاب مفصول عن جسده وملقاة في سوق المزاد بقرية ابريهة في ذات اليوم، وبجانبه ورقة كتب فيها قتل بتهمة “الردة” ومشاركته في القتال إلى جانب “قسد” ضد التنظيم في الباغوز قبل نحو 4 أعوام.

يذكر أن نشاط عمليات خلايا “تنظيم الدولة” تراجعت بشكلٍ ملحوظ في مناطق سيطرة “قسد” بدير الزور منذ بداية شهر أبريل الفائت، وذلك نتيجة مقتل عدداً من قادته الأمنيين لا سيما خلال معركة سجن الصناعة بمحافظة الحسكة وفرار قادة آخرين إلى جهات مجهولة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy