ما زال قرار إيقاف استخراج النفط من آبار بادية البوكمال شرق دير الزور المتخذ من قبل الفوج 47 الإيراني وتوقف الحراقات ساري المفعول، وذلك خشية القصف الجوي الذي تتعرض له القوات الإيرانية وميليشياتها في المنطقة.
وفي هذا الإطار، وللتخفيف من معاناة نقص الوقود في الشرق السوري، دخل اليوم الأحد نحو 20 صهريجاً من المحروقات الأراضي السورية بعد عبورها معبر القائم البوكمال الخاضع لسيطرة ميليشيات إيران، وذلك بهدف تزويد مقرات “الحرس الثوري” وميليشياته بالوقود.
وكثفت إيران مؤخراً من تزويد قواتها وميليشياتها في سورية من النفط العراقي، بسبب ميزاته، ولعدم استهدافه من الطيران الحربي.
يشار إلى أن الميلشيات الإيرانية تسيطر على بادية البوكمال، التي تحتوي على عشرات الآبار النفطية في مناطق الثلاثات والحسيان وحقل حمار النفطي ببادية قرية حسرات.
ويشرف عناصر من الفوج 47 الإيراني على هذه الآبار، مع التنويه إلى أن استخراج النفط وتكريره يتم عبر حراقات كهربائية، قبل توزيعه على مقرات الميلشيات الايرانية، أو بيعه ضمن مراكز تسمى “مراكز الاصدقاء” في البوكمال وريفها بسعر أقل من السوق، ولكن الغارات الجوية أجبرت الميليشيات الايرانية مؤخراً على إيقاف استخراجه ووقف عمل هذه الآبار.
333