فرات بوست: أخبار | تقارير
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” عن مكافأة مالية تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن علي قصير، الذي تتهمه واشنطن بلعب دور محوري في تمويل ميليشيات حزب الله اللبناني وفيلق القدس التابعين للحرس الثوري الإيراني.
وبحسب البرنامج، فإن قصير، الذي يشغل منصب المدير الإداري لشركة “مجموعة تلاقي”، متهم باستغلال موقعه لتأمين التمويل لكلا الجانبين، إضافة إلى الالتفاف على العقوبات الدولية من خلال تجارة النفط والصلب وسلع أخرى، فضلاً عن تنسيق أنشطة مالية مشتركة بين حزب الله وفيلق القدس.
يشار إلى أن “علي قصير” من مواليد 29 يوليو/تموز 1982، ويُعرف بكونه ابن شقيق محمد قصير، المسؤول البارز في حزب الله، والذي يتعاون معه بشكل وثيق في تسهيل أنشطة مالية لصالح الحرس الثوري الإيراني.
كما أشارت الخارجية الأمريكية إلى أن علي قصير شارك في صفقات تتعلق بتوريد النفط الخام الإيراني إلى سوريا، وعمل على تسوية مدفوعات تتصل بشحنات بحرية، إلى جانب تسهيل صفقات فولاذ وصلت قيمتها إلى عشرات الملايين من الدولارات.
صور لـ علي قصير الذي تطارده واشنطن
وفي سبتمبر/أيلول 2019، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية اسمه على لائحة “الإرهابيين العالميين” بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، وهو ما ترتب عليه تجميد جميع ممتلكاته ومصالحه داخل الولايات المتحدة وحظر أي تعاملات مالية معه.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن أي شخص يمتلك معلومات عن علي قصير أو عن شبكات التمويل المرتبطة بحزب الله يمكنه أن يكون مؤهلاً للحصول على المكافأة، عبر قنوات الاتصال الخاصة ببرنامج “مكافآت من أجل العدالة”.
