وقف إطلاق النار في الجنوب بين الرفض والتأييد.

by admindiaa


خاص – فرات بوست
بعد الرفض من فصائل الجبهة الجنوبية بالذهاب الى أستانا 5 أصدرت بيانا وضحت فيه موقفها من ذلك المؤتمر مشيرة بعدم ذهابها إلى أستاذنا 5، لكن القرارات الدولية التي أصدرتها كل من (روسيا والولايات المتحدة والأردن) في الاجتماع المنعقد في الأردن بالاتفاق على وقف إطلاق النار في الجنوب السوري كانت مفاجأة بالنسبة للمنطقة نظرا للتصعيد العسكري الذي شهده الجنوب في الآونة الأخيرة ومحاولة النظام اقتحام الجسم المحرر
ومع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار تضاربت الآراء حول الاتفاق فالبعض أيد الخطوة وعدها الطريق للحل في سوريا والآخر كان على تعارض بشكل تام نظرا لعدم شموليتها كافة سوريا.

مع اتفاق وقف إطلاق النار:
يرى البعض بأن الهدنة هي السبيل للحل وعودة اللاجئين إلى مناطقهم إن كان في الداخل السوري أو في الخارج واعتبرها خطوة إيجابية للانتهاء من التشرد والنزوح وتوقف القصف على المدنيين.
محمد الزعبي ذو 34 عاما من الريف الشرقي لدرعا قال “لفرات بوست”: نأمل بأن تستمر الهدنة وأن يفرض على النظام الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار وأن تكون ذات فاعلية واضحة على الأرض والتخلص من حياة النزوح بين قرية وأخرى فهناك مئات العائلات التي نزحت وفقدت ذويها، كما نأمل أن يكون هناك جزم في أمر الهدنة وتوسيعها على نطاق واسع بالإضافة لإيجاد آلية عمل للحد من الغلاء المعيشي وأن يلقى الدعم الكافي بالشكل الذي يحقق الفائدة والتخفيف عن الأهالي.

كما هو الحال لدى فريال المحمد البالغة من العمر 40 عاما حيث ذكرت “لفرات بوست”: نريد أن يتوقف شلال الدم فهناك الكثير ممن عارضوا مسألة وقف إطلاق على أنها تلاعب دول وبداية للتقسيم لكننا اذا نظرنا من جهة أخرى أيضا نرى بأن هناك عائلات فقدت أقاربها وأولادها ناهيك عن البيوت التي هجرت والمتاعب التي واجهت العائلات مشيرة أن الثوار لن يتخلوا عن مطالبهم وحقوقهم أيضا رأس النظام متمسك بكرسيه وهذا بات واضحا لدى العالم فكان وقف إطلاق النار مسألة إيجابية وعلها تكون الطريق نحو الحل في سوريا.

نعارض وقف إطلاق النار في الجنوب:
لم تكن فئة أخرى على توافق تام باتفاق وقف إطلاق النار والمنفذ بتاريخ 7يوليو الحالي في الأردن حيث فضلو بأن الهدنة يجب أن تعطي المعنى الحقيقي لها وأن لا تكون محدودة ضمن منطقة جغرافية معينة.

الناشط الإعلامي مهند الحوراني قال لفرات بوست: إن استمرار الهدنة بشكلها الحالي هو أمر مفاجئ جدا ويبدو أن الضغوط الدولية على النظام كانت هذه المرة أكثر جدية ، إلا أن ما يثير القلق عدم شمول وقف إطلاق النار على كامل الأراضي السورية وهو آخر مدعاة للخوف من سياسات قد ترمي للتقسيم وتفكيك البلد إلى دويلات صغيرة يسهل التحكم بها من اللاعبين الدوليين.

وأفاد مراسلنا بأن ناشطين ذكروا الهدنة هي لصالح النظام وروسيا أكثر من أن تكون لصالح المعارضة أو التهدئة كما قيل، فقد لعبت روسيا والنظام على وترين الأول المضي مع القرارات الدولية وتثبيت التزام وقف إطلاق النار على الأرض، بالرغم من وجود خروقات، والثاني نقل قوات إلى جبهات القتال المهمة وقد شهدنا في الفترة الأخيرة المعارك في البادية والغوطة الشرقية.

اختلفت الآراء وتعددت وجهات النظر، فئة أيدت وقف إطلاق النار عله يكون السبيل للحل وآخرين رفضوا هذه المسألة وأكدوا على شمول كافة المحافظات السورية لوقف إطلاق النار.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy