المصدر: Middle East Monitor
ثم شغل منصب سفير إيران في سوريا من عام 1982 إلى عام 1986، عقبها كوزير للداخلية من عام 1985 إلى عام 1989. كما لعب دوراً رئيسياً في تأسيس وتشكيل الحرس الثوري الإيراني.
وخلال فترة عمله كسفير في دمشق، استخدم رجل الدين <محتشمي> خبرته السابقة في العالم العربي ودوره في تشكيل الحرس الثوري الإيراني لتسهيل نقل المسؤولين العسكريين الإيرانيين وأفراد الحراسة إلى لبنان.
ومع عدم وجود سفير في بيروت وقتها، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان على قدم وساق، أسس حزب الله كمجموعة مقاومة شيعية مقرها في البلاد وتدعمها إيران.
وفي عام 1984، فقد يده نتيجة محاولة اغتيال في شكل قنبلة مخبأة في كتاب، يشتبه في أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) خطط لها ونفذها.
“إلى اليمين من الصورة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي يقابله علي أكبر محتشمي”- المصدر: إنترنت.
وبعد أن شغل منصب سفير ووزير الداخلية، عمل محتشمي مستشاراً للرئيس محمد خاتمي من عام 1997 إلى عام 1999، حيث أخذ إلى حد كبير بنهج المقعد الخلفي بينما كان يدعم الحركات الإصلاحية في المشهد السياسي الإيراني.