أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، أن بلاده ستواصل عملياتها العسكرية في سوريا حتى خروج إيران منها.
وقال “تفتالي بينيت” في لقاء على قناة “كان 11” الإسرائيلية : إن “إيران لا شأن لها في سوريا … ولن نتوقّف قبل أن يغادروا (الإيرانيون) سوريا”.
وأضاف “بينيت”، أن “إيران دخلت سوريا إطار الحرب الدائرة في هذا البلد منذ 2011 وتسعى إلى ترسيخ مكان لها على الحدود الاسرائيلية من أجل تهديد مدن مثل تلّ أبيب والقدس وحيفا”.
وأردف الوزير الإسرائيلي، أن “إيران أصبحت عبئا، في السابق كان (الإيرانيون) مصدر قوة للسوريين، فقد ساعدوا الأسد ضدّ داعش، لكنّهم أصبحوا عبئا”.
وتأتي التصريحات بعد استهداف طائرات إسرائيلية مواقع للميليشيات الإيرانية في بادية القورية بريف الميادين وبلدة الصالحية بريف مدينة البوكمال شرق دير الزور موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
وسبق أن قصفت طائرات إسرائيلية مواقع للميليشيات الإيرانية، 27 نيسان، في جبال “صهيا” بريف دمشق الغربي موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
وكان قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون اليوم الثلاثاء: إن القوات الإيرانية تنسحب من سوريا وتغلق القواعد العسكرية هناك وسط تقارير متزايدة عن غارات جوية إسرائيلية على ميليشيات مرتبطة بإيران في البلاد في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك حادثان من هذا النوع في وقت متأخر من مساء الاثنين، حيث كان هناك 14 حادثاً مرتبطاً بإيران وتم الإبلاغ عن مقتل مقاتلين.