خاص – فرات بوست
يتصدر معبر نصيب الحدودي قائمة المباحثات والتشاورات حول إعادة تنشيط المعبر، فقد عمل وفد التفاوض في الجنوب على البحث مع الجانب الأردني عن آلية إعادة معبر نصيب للعمل، وتشاور وفد التفاوض في الجنوب مع المملكة الأردنية، واقتراح حلول لإنهاء تلك المسألة.
كما اجتمع الأخير مع الجهات الثورية في الجنوب، بهدف البحث في إيجاد قرار نهائي اتجاه المعبر، ودعت الجهة المفاوضة مع المملكة الأردنية إلى اجتماع آخر ودعوة جميع الفعاليات السياسة والمدنية والعسكرية في الداخل لحضور الاجتماع والإجماع على قرار واحد يتم العمل عليه وبتحمل مسؤولية كافة الجهات الثورية.
وحضر من المفاوضين في الخارج رئيس محكمة دار العدل في حوران ورئيس مجلس محافظة درعا الحرة بالإضافة لحضور جهات سياسية ثورية أخرى وعدد من قادة الفصائل العسكرية.
وذكرت الجهة المتفاوضة مع الأردن بأنه لم يتم التوصل إلى قرار أخير خلال الاجتماع مع الجانب الأردني، موضحةً بأن القرار سيكون بالإجماع من قبل جميع الهيئات الثورية.
وأفاد ناشطون أن مسألة معبر نصيب الحدودي أخذت أبعاد كثيرة حول دخول النظام والسيطرة بالإضافة لرفع العلم السوري، مشيرةً أن الجيش الحر لا يزال المسيطر على المعبر ولن يكون هناك أي تواجد للنظام. مبينةً أن فتح معبر نصيب سيكون بتواجد الجيش الحر وسيكون هو المشرف على حماية القوافل التجارية خلال عبورها ضمن المنطقة المحررة، وسيتم تعيين كوادر مؤهلة وكفيلة على أداء واجبها في المعبر الحدودي.