نائب عراقي: تزايد وجود “حـ.ـزب العمال الكـ.ـردستاني” في كركوك يهــ.ـدد التركمان

by editor2

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

قال نائب عراقي أمس الخميس إن وجود منظمة “حزب العمال الكردستاني” الإرهابية في محافظة كركوك شمال العراق يشكل “تهديداً خطيراً” للتركمان.

وقال أرشد الصالحي عضو البرلمان العراقي ورئيس الجبهة التركمانية العراقية، وهي حركة سياسية تمثل الشعب التركماني العراقي، لوكالة الأناضول إن التنظيم الإرهابي الذي بدأ يظهر في شمال كركوك ويزداد وجوده يوماً بعد يوم، يشكل الآن تهديداً خطيراً لأمن السكان التركمان.

النائب عن الجبهة التركمانية العراقية أرشد الصالحي

وأشار إلى أن حزب العمال الكردستاني ينشط بين منطقتي كركوك والسليمانية، وقال إن “حزب الحياة الحرة الكردستاني” – وهو فرع إيراني لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية – ينشط بين كركوك وأربيل.

  • وحث الحكومة المنشأة حديثاً على التدخل ضد وجود هذه الجماعات الإرهابية.

وفي عام 2017، أعلن العراق النصر على “تنظيـ.م الـدولـة” الإرهـ.ابي من خلال استعادة جميع الأراضي التي سيطر عليها التنظيم منذ صيف عام 2014، والتي تقدر بنحو ثلث أراضي البلاد. ومع ذلك، لا تزال جماعة حزب العمال الكردستاني نشطة في المنطقة.

ووفقاً لمسؤولين محليين، تسلل العديد من الإرهابيين الفارين من “عملية نسر الشتاء” التي نفذتها القوات المسلحة التركية في وقت سابق من شباط 2022 عبر العراق وسوريا إلى كركوك متنكرين في زي حرفيين وبدأوا في الاستقرار هناك بوتيرة سريعة.

ومنذ ذلك الحين، أعرب المسؤولون العراقيون التركمان عن قلقهم إزاء الوجود المتزايد لحزب العمال الكردستاني واحتفالاته في الإقليم، ودعوا الحكومة المركزية العراقية وكذلك حكومة إقليم كردستان إلى اتخاذ إجراءات.

وغالباً ما تختبئ الجماعة في مناطق عبر الحدود الجنوبية لتركيا حيث تخطط لهجمات إرهابية ضد تركيا. وينفذ الجيش التركي بانتظام عمليات عبر الحدود في شمال العراق كجزء من حملته المستمرة منذ 40 عاماً ضده. حزب العمال الكردستاني مدرج كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكان مسؤولاً عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، من بينهم نساء وأطفال ورضع.

ولطالما شددت تركيا على أنها لن تتسامح مع التهديدات الإرهابية ضد أمنها القومي ودعت المسؤولين العراقيين إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للقضاء على الجماعة الإرهابية. وكانت أنقرة قد قالت في وقت سابق إنها لن تتردد في استهداف التهديدات الإرهابية إذا لم يتم اتخاذ الخطوات المتوقعة.

وفي العامين الماضيين، أدت العمليات المكثفة في شمال العراق إلى تدمير مخابئ الإرهابيين في “متينا وأفاشين – باسيان وزاب وغارا”. وبعد القضاء على نفوذ الجماعة في هذه المناطق، تهدف تركيا أيضاً إلى تطهير قنديل وسنجار ومخمور.


 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy