بدأت إدارة “الحرس الثوري” الإيراني وميليشياتها مؤخراً، بوضع يدها على عقارات جديدة من منازل وأراض زراعية تعود ملكيتها للمدنيين في كل من مدينتي القورية والبوكمال بريف دير الزور الشرقي.
في هذا الإطار، استولت قوات وميليشيات إيران خلال الأيام القليلة الماضية على أملاك وأراض زراعية في مدينة القورية بحجة أن مالكيها يقطنون خارج مناطق سيطرتها.
وعُرف من أصحاب تلك الأراضي والأملاك، شهاب حمود الخليف، وأحمد علي الرجا، وبدوي خليف العلي، وصالح الجويد الحمد، وصالح مصلح العلي.
يذكر أن إيران عبر قواتها وميليشاتها استولت في وقت سابق على أحياء كاملة في مدن ريف دير الزور الشرقي. وحولتها إلى مربعات أمنية مغلقة، من بينها حي التمو في مدينة الميادين، وأحياء الانطلاق والجمعيات والمساكن في مدينة البوكمال.
وتستمر طهران عبر هذه النهج في سياسة التغيير الديموغرافي، تزامناً مع محاولات التأثير على المنطقة فكرياً عبر نشاطات المركز الثقافي الإيراني، إضافة إلى ما يصفه سكان من المنطقة بالغزو العسكري المتمثل في دفع الشباب إلى الانتساب لقواتها وميليشياتها، بسبب انعدام فرص العمل وتدهور الأوضاع المعيشية.
463