ميليشيات إيران تتنكر بزي “الفيلق الخامس” شرق دير الزور.. ومصادر تؤكد: 3 أسباب وراء هذه الخطوة

by admindiaa


حصلت “فرات بوست” على معلومات تفيد، بأن الميليشيات التي تقاتل مع قوات نظام الأسد في ريف دير الزور الشرقي، قامت بتغيير الشارات التي كانت تقاتل باسمها، ووضعت بدلاً عنها شارات خاصة بقوات النظام.
وبحسب ما أكدته مصادر في المنطقة، طلبت عدم الكشف عن اسمها، فإن عناصر الميليشيات في مدينة البوكمال والمناطق المجاورة التي ينتشرون بها، بدؤوا يرتدون زي عناصر قوات النظام، مع وضع شارة “الفيلق الخامس” للتضليل على دعوات انسحاب الميليشيات الإيرانية من سوريا، والتي تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة.
ورجحت المصادر، اختيار إدعاء الانتساب إلى “الفيلق الخامس”، دون غيره من التشكيلات العسكرية داخل قوات النظام، لأن هذا الفيلق الذي تم تشكيله أصلاً منذ نحو عامين، كان الهدف منه ضم كل الميليشيات المحلية التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، ليبدأ النظام مؤخراً بضم عناصر الميليشيات من الجنسيات الأخرى سواء الأفغانية أو الإيرانية أو العراقية أو الباكستانية.
ورأت المصادر ذاتها، بأن خطوة إيران في المنطقة، تدل على رغبتها بالالتفات على الضغوط الدولية الداعية إلى انسحابها من سوريا من جهة، ومن جهة أخرى تدل هذه الخطوة على عجز النظام على إعادة بسط نفوذه على المناطق التي أعاد السيطرة عليها بدعم من حلفائه الروس والإيرانيين، دون بقاء الميليشيات متعددة الجنسيات التي دعمته على مدار السنوات الماضية.
وبينت المصادر كذلك، بأن من الأهداف الأخرى لهذه الخطوة، رغبة الميليشيات الإيرانية بتجنب أي ضربات جوية إسرائيلة قد تستهدفها، أسوة بما حصل في مناطق سورية أخرى.
ووفق المعلومات، فإن النظام بدأ كذلك بمنح هويات عسكرية لعناصر “حزب الله” والميليشيات الأخرى المدعومة من إيران، كتلك التي تمنح للمقاتلين السوريين في صفوف قواته، بالتزامن مع ارتدائهم الزي الخاص بقواته.
يذكر بأن “الفيلق الخامس” أصدر نظام الأسد قرار تشكيله في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016، ووفق ما نص قرار تشكيله، فإن الفيلق سيكون من “المتطوعين الذكور، شريطة أن يكونوا أتموا الثامنة عشرة من عمرهم وغير مكلفين بخدمة العلم أو فارين منها، وأن يكونوا لائقين صحياً”.
وتأتي الخطوة الإيرانية في الشرق السوري، لتتم ما فعلته في جنوب سوريا خلال الأيام الماضية، وفق ما كشف عنه ناشطون في المنطقة.
وتشير المعلومات التي أوردها ناشطون في الجنوب السوري، بأن عناصر ميليشيا “حزب الله” المدعومة من إيران، أعادت انتشارها في منطقة مثل الموت (منطقة التقاء أرياف محافظات درعا، والقنيطرة، وريف دمشق الغربي ) ومحافظة القنيطرة، وأن عناصره ارتدوا زي قوات الأسد (الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة)، ومنحوا هويات كتلك التي تمنح للمقاتلين في قوات الأسد.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy