تبنى “تنظيم الدولة” اليوم الخميس عملية اغتيال محمد عواد المعلاش من أبناء قرية الزر في ريف محافظة دير الزور الشرقي، والذي قُتِل منذ يومين برصاص مجهولون أمام منزله.
هذا وقد اتهم تنظيم الدولة محمد المعلاش بالتجسس لصالح التحالف الدولي والولايات المتحدة عبر بيان رسمي نشره التنظيم اليوم الخميس عبر معرفاته.
مصادر محلية قالت لـ فرات بوست: إن المعلاش كان أحد عناصر “تنظيم الدولة” سابقاً وانضم إلى صفوف “قسد” بعد سيطرتها.
وذلك في محافظة دير الزور عندما طردت الأخيرة بدعمٍ من التحالف الدولي التنظيم من المنطقة أواخر عام 2017 ليعتزل صفوف “قسد” بعد عامٍ ونصف.
وينتمي المعلاش إلى عائلة مناصرة لـ”تنظيم الدولة” أبرزهم ضيف المعلاش أبو أيمن، الذي تسلم مكتب العلاقات العامة لدى التنظيم خلال عام 2014.
إضافةً لولده أيمن الذي تسلَّم منصب أمير ما يسمى “الشرطة الإسلامية” في قرية الجرذي شرقي دير الزور أثناء فترة سيطرة التنظيم.
وبعد سيطرة “قسد” على المنطقة وطرد التنظيم منها، شكل المدعو أيمن حينها مجموعة تعمل لصالح التنظيم قبل أن يتوارى عن الأنظار منذ قرابة عامين.
يذكر أن مناطق نفوذ “قسد” شرق الفرات تشهد عمليات اغتيال بين الحين والآخر، تستهدف عناصر من “قسد” ومدنيين بعد توجيه تهم واهية.