مكتب “آل الأسد” العقاري للمقاولات والتجارة الدولية

by admindiaa
  • الضفة الرابعة عشرة

 

“الوطن وهمٌ كبير عندما نقابله بالحب والعطاء، ويقابلنا بالقمع والتشرد .. عندما نراه جنة موعودة ويصرون على أن يحولوه إلى زنزانة كبيرة” -عبد الرحمن منيف/ روائي سعودي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

*أحمد بغدادي

 

  • هكذا بدأت حكاية الزواج الكاثوليكي الزائف بين “آل الأسد” وعموم “آل بوتين” في صالة الأمم المتحدة للأعراس الدولية، وبرعاية جرذ البيت الأبيض “أوباما” قبل أن (يفوز) تاجر القرن الواحد والعشرين “أبو إيفانكا” الأخطبوطي؛ _ ترامب، مُحَطّم الرقم القياسي العالمي في مسابقة “تشليح” المليارات وفرض “الجزية الصهيونية” على أصحاب العمائم والعباءات في “بلاد الحجاز”.

 

الحكاية، هي أنّ شريراً وسيماً جعل يقفُ في إحدى زوايا الحيّ كل يوم، وعلى مدار أسابيع وشهور، ليغري امرأةً لعوب، تطلَّ عبر النافذة بملابسها الداخلية، أو تخرج من منزلها بذريعة شراء الحاجيات بين الفينة والأخرى لأجل رؤيته؛ فيعرض هذا الخبيث بضاعته عليها: “بين الغمز واللمز واللمس والكلام المعسول، والحركات الصبيانية التي تشي إلى استعراض العضلات الذكورية أمام أنثى قد تقع في شباكه!”

وبعد أن وقعت الامرأة اللعوب في شركِ هذا الشرير، لما رأته من وسامةٍ واختلافٍ عن باقي الرجال؛ استدرجها ذات يوم إلى بيته، ومنحها طفلاً غير شرعي، وما أنْ بدأت بطنها تبرز، ورائحة الفضيحة والخذلان أخذت تفوح حولها، تخلّى عنها، وتبرّأ من جريمته الشنيعة قائلاً لها: ” أنتِ من أردتِ ذلك، لا شأن لي، اذهبي لتجدي حلاً لمشكلتكِ مع غيري”.

وعليه؛ فإن رائحة الفضيحة والذل أخذت تفوح بشكل كبير وعلى نطاق واسع حول “عائلة الأسد” وأتباعها، وخاصةً بعد انطلاق الثورة السورية عام 2011. بل إنها تخرج عبر مساماتهم فرداً فرداً، وقرداً قرداً؛ ولما تزل تفوح هذه القذارة إلى الآن منهم حتى وصلت إلى بلاد الكنغر، حيث قارة أستراليا!

فلا غرابة، ولا عجب، ولا يندهش أحدٌ ما لما يفعله نظام الأسد ويقدّمه من تنازلات جيوسياسية واستراتيجية للمحتلين الإيراني والروسي؛ حيث إن هذا النظام النَّعامة ظلّ على مدى عقود يواري رأسه في التراب أمام إسرائيل ويتنازل عن الأراضي السورية، ويعرض حتى (شرفه) إن وجدَ! مقابل بقائه في الحُكم.

لذلك، كان الشرير الوسيم في سورية “بوتين” و”قاسم سليماني” أو “ترامب”، كلٌ منهم يقفُ في زاوية الحيّ على التناوب، ليغري “بشار الأسد” قواد العائلة ونظامها، حتى حبلت هذه المنظومة الساقطة بالقذارة، وأصبحت الفضيحة على العيان؛ ابتدأت من “تل أبيب” حيث وضع “بيبي _ نتنياهو ” النياشين والأوسمة على صدر المعتوه وريث الحكم في سورية عرفاناً لما فعله ” لليهود الصهاينة، وتخليداً لذكرى “أحد آبائه: حافظ الأسد”، لتنتهي أخيراً هذه الفضيحة بعد الحَبَل، بإجهاضِ مسخٍ مجنون، أي قرار تأجير ميناء طرطوس لعشيقه “بوتين” 49 عاماً، قابل للتجديد 25 عاماً بشكل تلقائي دون مقابل مالي! مع ميزات غريبة وصلاحيات مطلقة للروس، منها عدم وجود أي سوري في الميناء، ومنحهم حق التواجد النووي الذي يتمثّل في سفن حربية، إضافةً إلى ذلك، طرد كل الموظفين السوريين هناك دون تعويضهم بـ “فلس واحد”.  ومن المضحك أيضاً، يُسمح للجنود الروس أو الموظفين بحمل السلاح والقيادة خارج الميناء وفي المدن السورية بواسطة سيارات تحمل اللوحات الروسية بلا مساءلة أو اعتراض أصغر موظف روسي!

أما ميناء اللاذقية، فأهداه النظام المقاوم (المقاول) للإيرانيين، وأضاف إلى ذلك “بقشيشاً” يتمثّل في تبوّل الميليشيات الشيعية جيئةً وذهاباً على قبرِ “أنيسة مخلوف” والدة الدكتور الدكتاتور كي تحلّ البركة عليها، وينبتَ عشبُ “ولاية الفقيه” حول قبرها.

وقبل ذلك الجولان، وصمته الأبدي المُطلق لاجتثاث أرض تابعة لسورية من قبل اليهود واعتراف الأمريكان بسيادة (إسرائيل) عليها!

وأعلى من كل شيء، وأوّل التنازلات وعقود الإذعان، أي الأعظم، هو سفك دماء مليون سوري وتهجير الملايين واعتقال مئات الألوف مع تغيير ديمغرافي ممنهج في سورية مقابل بقاء مؤخرة “سيادة الرئيس” ملتصقة بكرسي الحُكم!

هكذا حكم النظام سورية! بين القتل والتشريد والقهر والترهيب والسلب والنهب تجاه كل السوريين باستثناء فئة قليلة تابعة لإسطبل الأسد!

فلقد افتتح “حافظ الأسد” مكاتبَ عقارية لبيع الوطن؛ إذ إنه وبكامل وعيه وظنّه يعتقد أنّ سورية مشروع عقاري يجب أن يستثمره جيداً و(أولاده)، ليربحوا من خلاله ثرواتٍ طائلةً ويكسبوا ميزات سياسية وتنفيذية في الشرق الأوسط!

وفعلاً هذا ما حدث عبر أربعة عقود ونيف، تاجروا بنا باسم المقاومة وتحرير الجولان وفلسطين؛ وكادوا لنا كيداً مدروساً، قد خُطط له مُذ لقاء حافظ الأسد بوزير المستعمرات البريطاني في لندن “اللورد تومسون” عام 1965 لعقد صفقة طويلة الأمد مع الصهاينة.

 

*نعم، المزاد العلني مازال مفتوحاً حتى الآن لدى عائلة الأسد

– للبيع أو التأجير:

 – مرافئ واسعة مع ضباط سوريين وشبيحة يحرسون كلاب المشتري.

– مدن وقرىً وأحياء مع مرافق صحية بأسعار منافسة.

– مواطنون للتدريب على القتل أو القتل المباشِر لتجريب الأسلحة الجديدة.

– أعضاء بشرية طازجة للتصدير مع كفالة 49 عاماً.

– مؤخرات طرية لنساء القصر الجمهوري.

– أسماء الأسد مع تعويض رمزي عن الثدي الناقص.

 

  • هنا ……….. “سورية الأسد !!!”

 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy