مع بداية رمضان.. الحرس الثوري يفرض “الأذان الشيعي” في دير الزور

by admindiaa

مع بداية شهر رمضان، عاد “الأذان الشيعي” إلى مناطق عدة في ريف دير الزور، بعد قرار الإدارة الدينية للحرس الثوري الإيراني، رفع أذان المغرب في مناطق تواجد عناصرها وعناصر ميليشيات “فاطميون” الأفغاني، و”زينيون” الباكستاني، و”الحشد” العراقي.

وبحسب ما أفاد به مراسلنا في ريف دير الزور الشرقي، فإن إماماً من الشيعة هو من يرفع الأذان بعد 15 دقيقة من رفع الأذان السني، مضيفاً أن من المناطق التي بدأ بها رفع “الأذان الشيعي”، قرية حطلة، وحي هرابش شرق مدينة دير الزور، حيث حولت ميليشيا “حزب الله” أحد الأبنية الكبيرة في المنطقة إلى ما يشبه الحسينية.

ومن المناطق الأخرى التي شهدت رفع “الأذان الشيعي” بحسب مراسلنا، مدينة الميادين، حيث يتم رفعه من مسجدين، الأول عبارة عن مسجد صغير في حي التمو، تم تحويله إلى حسينية، وعلقت فيه صور ورايات شيعية، أما الثاني، فكان في مسجد يعرف سابقاً في فترة سيطرة “تنظيم الدولة” باسم “أسامة بن لادن”، ويطلق عليه حالياً اسم “مسجد فاطمة”، ويقع قرب معسكر لـ “الحرس الثوري” ولواء فاطميون في منطقة الرحبة والبادية.

كما شهدت مدينة البوكمال وريفها أيضاً رفع “الأذان الشيعي”، وتحديداً في منطقة الحزام الأخضر، حيث توجد فيه دار صغيرة مخصصة للصلاة، وأيضاَ مسجد عبد الرحمن بن عوف في حي الجمعيات، كما تم رفعه في “مسجد الحسن” في قرية الهري.

يشار إلى أنه منذ ما يزيد عن الشهرين، أعطت الهيئة الدينية لـ”الحرس الثوري”، أوامرها برفع الأذان الشيعي، ولكن لم يتم تنفيذ القرار لأكثر من شهر، بسبب الضغوطات الشعبية، وأيضاً الخوف من استهدافات الطيران المجهول.

وتجهد إيران وأزلامها في دير الزور لنشر التشيُّع، سواء عبر المراكز الثقافية الإيرانية التي افتتحت في عدة مناطق داخل المحافظة، أو عبر اللعب على وتر الاقتصاد والإغاثة والفعاليات الثقافية والتربوية، والمراكز الطبية، وتشكيل ميليشيات محلية، وغيرها.

وعمدت إيران منذ طرد “تنظيم الدولة” من دير الزور قبل نحو عامين، إلى استمالة السكان من خلال مشاريع خدمية وتعليمية، وأخرى صحية من افتتاح عيادات وعدة مشاف ميدانية صغيرة لجنودها وعناصر ميليشياتها.

ولجأت إيران كذلك، إلى شخصيات عشائرية بهدف كسب أكبر قاعدة لها في الريف، لإدراكها حجم تأثير هذه الشخصيات على محيطها، وكان في مقدمة هؤلاء، المعارض السابق لنظام الأسد، نواف البشير، والذي لم يكتف بمساندة إيران في تحقيق هدفها هذا (التشيع)، بل ساندها عسكرياً عبر دفع بعض أبناء عشيرته إلى التطوع في ميليشيات “الباقر” الشيعية، للقتال إلى جانب النظام.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy