مسلسل الاغتيالات مستمر مدينة جاسم تشيع “ياسر الدنيفات”

by admindiaa

استهدف مجهولون يوم أمس الأحد القيادي السابق في الجيش الحر ياسر إبراهيم الدنيفات الملقب بـ “أبو بكر الحسن” وابن عمه عدنان يوسف الدنيفات الذي قتل على الفور فيما نُقِلَ ياسر الدنيفات إلى مشفى الصنمين العسكري ليفارق الحياة بعد ساعات لاحقاً متأثراً بجراحه.

في حين شَيَّعَ حشدٌ كبير من أهالي مدينة جاسم شمالي درعا اليوم “ياسر الدنيفات” ابن مدينتهم، مطالبين بالكشف عن هوية المجموعة المنفذة لعملية الاغتيال، في إشارةٍ إلى ضلوع نظام الأسد في تصفيته مع عدد من القيادات البارزة في صفوف المعارضة ضمن محافظة درعا.

ويعتبر الدنيفات من الشخصيات الجدلية في درعا خصوصاً بعد مشاركته في لجنة التفاوض مع نظام الأسد وروسيا إبان سيطرة نظام الأسد على المحافظة أواخر العام 2018، ليصبح لاحقاً أحد أعضاء ما يعرف بـ “اللجنة المركزية” المنتدبة عن أهالي منطقة الجيدور شمالي درعا.

الدنيفات من مواليد مدينة جاسم عام 1984م حاصل على إجازة في الكيمياء وماجستير في الإدارة، ومع انطلاقة الثورة السورية أصبح قائداً لما عرف حينها بـ “لواء الحسن بن علي” في مدينة جاسم، ومن ثمَ انضم إلى “جيش الثورة” مطلع عام 2016، إلى أن أصبح المتحدث الرسمي باسم “جيش الثورة”.

يذكر أن ياسر الدنيفات قد تعرض لمحاولة اغتيال في أواخر شهر تشرين ثاني من العام الماضي 2019، حيث فجَّرَ مجهولين أيضاً عبوة ناسفة استهدفت سيارته أثناء مروره على طريق جاسم – عين التينة إلاّ أنه نجا منها ليلقى حتفه يوم أمس الأحد في ذات المنطقة.

فيما قتل خلال الفترة الماضية عدد من قيادات ما يعرف بـ “فصائل المصالحات” ومنهم ياسر طويرش، وسام المسالمة ومعتز قناه جميعهم تم اغتيالهم بنفس الطريقة، ويشير أهالي المنطقة بأصابع الاتهام لنظام الأسد في تصفية هؤلاء القياديين بسبب علاقتهم المباشرة مع الشرطة العسكرية الروسية وعدم اندماج بعضهم ضمن الميليشيات الموالية لنظام الأسد.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy