خاص – فرات بوست
تفشت العديد من الأمراض الجلدية السارية والمعدية إضافة لمرض السحايا الناتج عن الإصابة بجرثومة (اللوكيميا) في مخيم السد الوقع في بلدة عريشة بريف الحسكة ضمن منطقة صحراوية قاحلة على بعد 2 كم من نهر الخابور والخاضع لسيطرة قسد.
حيث وثقت منظمات طبية الكثير من حالات الإصابة بأمراض الجرب والأكزيما وأمراض أخرى لم تكشف التحاليل الطبية ماهيتها حتى الآن، في ظل عدم توفر كميات الدواء الكافي وضعف قدرة الكوادر الطبية على التعامل مع هذه الأمراض.
كما سجلت هذه المنظمات العديد من الإصابات بمرض الغرغرينا نتيجة القصف الجوي الروسي الذي تعرضت له مناطق دير الزور وريفها في ظل انعدام تام للرعاية الطبية لفترات طوية وعدم وجود الأدوية المناسبة للتعامل مع هذا النوع من الأمراض لدى النازحين، نتيجة غياب المشافي أو حتى النقاط الطية المتنقلة التي من شأنها التعامل مع هذه الحالات.
ويذكر أن المخيم يعاني من نقص حاد في المواد الطبية الأولية في ظل التضييق الذي يتعرض له من قبل ميليشيا قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي لا تستمح للمرضى والمصابين بتلقي العلاج اللازم.