داعش يعتقل 30 مدني فروا من مخيم الركبان ويقتادهم إلى أحد معتقلاته-فرات بوست

by admindiaa

(مخيم الركبان في العمق)مراسل فرات بوست _ الحدود السورية الأردنية
حوالي من 100,000 لاجىء سوري تقطعت بهم السُبل يعيشون منذ أشهر في مخيم الركبان الصحراوي على الشريط الحدودي السوري الأردني منعوا من دخول الأردن عندما صرّح محمد المومني، وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردنية أن المخابرات الأردنية ألمحت إلى وجود متعاطفين مع تنظيم “داعش” وعناصر من جماعاتٍ متطرفة بين اللاجئين. وهو كلام عاري عن الصحة تماما، عوائل مدنية هربت بحثا عن الحياة فقط .
و على لسان الملك عبد الله الثاني في مقابلةٍ له مع قناة سي أن أن، قال ان اللاجئين يأتون من المدن السورية الشمالية، مثل الرقة، والحسكة، ودير الزور، حيث توجد معاقل لتنظيم “داعش”. وأضاف ” نعرف أن هناك عناصر من داعش في هذه المخيمات الحدودية.” ومع ذلك، كانت السُلطات الأردنية في ذلك الوقت، تسمح بدخول 50-100 لاجىء يومياً بعد التدقيق عليهم.
ولكن، في 21 يونيو 2016، أعلن الأردن منطقة الحدود الشمالية والشمالية الشرقية منطقةً عسكرية مغلقة بعد أن فجر انتحاري تابع لتنظيم داعش ثكنة عسكرية بالقرب من المخيم، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود وإصابة 13 آخرين.
مراسل فرات بوست في المخيم أكد أن اللاجئين السوريين في المخيم و مع بدء فصل الشتاء أوضاعهم أصبحت مؤلمة .نقص حاد في الأدوية ومياه الشرب والغذاء. و كميات الطعام الماء التي تدخل المخيم من جهة الاردن غير كافية ابدا
مما أضطر بعض اللاجئين لمحاولة الخروج من المخيم و البحث عن أي بديل أخر ،
عادوا أدراجهم بحثا عن أي فسحة في أرض الوطن المنكوب ليكون لهم تنظيم #داعش الإرهابي بالمرصاد .
كان آخرها إعتقال التنظيم لعدة عوائل خرجت من المخيم الصحراوي بإتجاه مدينة ضمير ريف دمشق ليقوم عناصر التنظيم باعتقالهم في منتصف الطريق . ليقوم بمصادرة سياراتهم و تفجير أحدها من نوع مرسيدس بعد ذالك أمام أعينهم. و من ثم فرض على الهاربين غرامة مالية على كل شخص ثمانية عشر ألف ليرة سورية و حجز أيضا باص و اعتقل سائقه و تم اقتياده إلى مكان مجهول أما الركاب البقية تم نقلهم إلى محافظة ديرالزور ليعرضوا على محاكم التنظيم و يبلغ عددهم حوالي 30 لاجىء و أغلبهم من النساء و الأطفال ، و بعد المحكمة يجب عليهم إتمام دورة شرعية بحسب الأمير العسكري المسؤول عن الحاجز.
مراسل فرات بوست يضع هذه الحقائق أمام العالم أجمع ليعلم أي ظلم و قهر يعانيه قاطني مخيم الركبان الصحراوي.
أبناء هذا المخيم المنسي الذين لا تسعفهم أي أبجدية تنقل معاناتهم.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy