ذكرت شبكات موالية لنظام الأسد أن المخترع السوري حسان أمين فوجئ بسقوط براءة الإختراع عن ثلاثة من مخترعاته بسبب عدم دفع الرسوم السنوية والتي قيمتها 500 ليرة سورية فقط.
وقال حسان أمين ” أنه لم يلاحظ ن قانون البراءات يسقط حقه في الاختراع اذا لم يسدد الرسوم ” متسائلا عن “سبب عدم الاتصال به، قبل فترة من انتهاء براءة الاختراع، خاصة وأن أرقام المخترعين موجودة في دائرة البراءات”.
ولفت “أمين” بقوله: “دفعت نصف مليون على أحد الاختراعات، فهل من المنطق أن يسحب الاختراع بسبب عدم دفع رسوم بمبلغ 500 ليرة سورية ودون سابق إنذار؟”
وأوضح مبيناً أن من الاختراعات التي سقطت البراءة عنها، “مدحلة صغيرة منزلية”، تعمل على الكهرباء، تستخدم لتمديد كابلات البنى التحتية كالكهرباء والهاتف، حيث تشق الاسفلت بطريقة مستقيمة، وهذا الاختراع مخصص لسوريا، خاصة وأنه بعد الانتهاء من رصف الطرقات عادة، يتم إعادة حفرها لتمديد خطوط الكهرباء”.
بالإضافة إلى اختراع ثانٍ عبارة عن ناشر للحرارة، يوفر من كمية المازوت بمقدار 30%، ويستخدم في المدفئات”.
وأشار “أمين” عبر صفحته في موقع فيسبوك ساخراً من كتاب بعنوان “دليل المخترع” تم توزيعه على المخترعين السوريين من قبل مديرية حماية الملكية التجارية والصناعية بقوله: ” هذا الكتيب السخيف تم توزيعة علينا فقط لتعجيز المخترع السوري بيذكرني بالمنطلقات النظرية تبع حزب البعث الكل بيحطو بمكتبتو بس ولا ورفيق حافظ مضمونة وكلو خرط بخرط” على حد تعبيره.
وقد إتّهم “أمين” الفاسدين من نظام الأسد بالوقوف وراء إفشال المخترعين السوريين وتهميشهم.
وبدوره أوضح عباس الخطيب معاون مدير الملكية الفكرية لبراءات الاختراع أكد أن سحب براءة الاختراع كان وفقا للقانون الناظم لبراءات الاختراع والذي هو القانون رقم 18 لعام 2010، مشيراً إلى أنه بحسب القانون فإن براءة الاختراع تسقط في حالتين الأولى عدم دفع الرسوم السنوية، والثانية عدم وضع الاختراع بالاستثمار، خلال مدة معينة من تاريخ المنح.
ويذكر أنها ليست الحادثة الأولى وهناك عدد كبير من الحالات المشابهة في تاريخ نظام الأسد الذي يعمل جاهداً على تدمير العقول السورية وقتلها داخل المعتقلات السورية مما اضطر عدد كبير من السوريين إلى الهجرة.
