محملة بالمواد الغذائية.. معبر القائم – البوكمال يشهد حركة نشطة لعبور الشاحنات باتجاه العراق

by admindiaa

تشهد بوابة القائم – البوكمال تزايداً ملحوظاً لعبور الشاحنات القادمة من سورية باتجاه الأراضي العراقية، وهي محملة بالخضار والفواكه والسكر والشاي والمواد الغذائية والزيوت، ما تسبب في تفاقم معاناة الداخل السوري من فقدان هذه المواد.
ويقول مراسلنا، إن الشاحنات تتجمع بداية في ساحة قرية الهري، ليتم نقل محتوياتها إلى شاحنات أخرى عراقية، لتنقل عقب ذلك إلى الأراضي العراقية، وتشرف الجمارك السورية والعراقية على عملية التبادل التجاري.
من جانب آخر، يشهد المعبر دخول صهاريج محملة بالمحروقات سواء من العراق أو إيران باتجاه الأراضي السورية واللبنانية، آخرها دخول 10 صهاريج تحمل مادة البنزين من إيران إلى لبنان عبر سورية والعراق، كدعم إيراني للاقتصاد اللبناني المتهالك.
وأعلنت هيئة الجمارك العراقية تسهيل مرور 10 صهاريج محملة بمادة البنزين قادمة من إيران، كمساعدات إلى لبنان عبر مركز جمارك معبر القائم الحدودي مع سورية.
يشار إلى أن لبنان تعصف به أزمة اقتصادية موازية لحالة شبه الانهيار الاقتصادي في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتراجعت في هذا الإطار الليرة اللبنانية بشكل كبير، لتسجل في السوق السوداء قرابة 15 ألف ليرة للدولار الواحد.
كما شهد معبر البوكمال الرسمي الأسبوع الماضي دخول عدد من حافلات النقل تابعة لشركة زين الدولية للنقل إلى الأراضي السورية، وتحمل عناصر تابعين لميليشيا “حزب الله” العراقي.
يذكر أن إدارة “الحشد” العراقي و”الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني، تعاقدوا مع شركة “زين” الموالية لإيران ومقرها نبل والزهراء في حلب من أجل نقل عناصرها، وافتتاح مكاتب جديدة لها في دير الزور والميادين والعشارة والبوكمال.
ويشهد معبر البوكمال العسكري غير الشرعي المتاخم لقرية الهري الحدودية بدوه، حركة دخول آليات وشاحنات تحمل أسلحة وذخائر ومخدرات، حيث يتم تمويها بجوادر أو حمولات بسيطة من الطحين والقمح واسطوانات الغاز.
ويشرف على المعبر غير الشرعي ميليشيات “حزب الله” العراقي، وكتائب “سيد الشهداء” وكتائب “أنصار الله الاوفياء” التابعة لما يسمى “المقاومة الإسلامية الإيرانية”.
وتشرف ميليشيات “لواء فاطميون” الأفغاني على ترفيق تنقل الأسلحة بين إيران وسورية والعراق، في حين يتولى “حزب الله” العراقي رعاية نقل المواد المخدرة وحركة تنقل العناصر الإيرانية والعراقية.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy