حذر أحد عناصر تنظيم الدولة المتواجد صحراء السويداء من قيام العناصر والأمراء التابعين للتنظيم التوجه إلى ريف درعا نظراً لقيام فصائل الجيش السوري الحر بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى ريف درعا الشرقي، مشيراً أن الجيش الحر أغلق كل المداخل التي كان من الممكن التسلل عبرها.
وأفاد مراسل فرات بوست أن فصائل الجيش السوري الحر في عموم حوران والريف الشرقي تحديداً رفع الجاهزة التامة ، وقام بنشر الحواجز العسكرية والتدقيق على نقاط التفتيش، ما دعا ذلك للقبض على أكثر من 40 عنصراً تابعين لتنظيم الدولة كانوا قد جاؤوا من مخيم اليرموك بعد عملية الترحيل، والمحاولة من قبلهم التسلل نحو الريف الشرقي بهدف النفاذ إلى مناطق جيش خالد بن الوليد.
وأوضح الناشطين أن المجموعات التي قبض عليها قسموا إلى مجموعات منهم من حاول التسلل من الريف الشرقي للسويداء وآخرين حاولوا الدخول من الجهة الغربية.
وبعد اعترافات من قبل عنصرين تابعين للتنظيم تم القبض عليهم في بلدة الحراك تبين أن العناصر تم تهريبهم عن طريق جماعة لها الشأن في التهريب من السويداء إلى درعا مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة.
ولا تزال فصائل الجيش السوري الحر تعمل على رصد الطرق المتاخمة للسويداء بالإضافة للتشديدات الأمنية على المنطقة عبر تلك الحواجز.