مقابل 500 دولار أخرى، تم نقل محمد إلى طرابلس من بنغازي. عند وصوله، تم تقديمه إلى مهرب يدعى وليد وبقي في سكن يشبه السجن. بعد 20 يوماً، قرر وليد أن الوقت قد حان لبدء الرحلة المحفوفة بالمخاطر عبر البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا.
يوضح محمد: «دفع كل منا 1500 دولار له، وقد خدعنا وقال إنه نظم كل شيء مع خفر السواحل، وأنه إذا حدث لنا أي خطر أثناء الرحلة، فسوف يعيدنا إلى القارب».