كيف تتوزع خريطة السيطرة في ريف دير الزور الشرقي.. وما هي آخر تطورات الوضع الميداني؟

by admindiaa


ازدادت خلال الأيام الماضية التكهنات بشأن توزع خريطة السيطرة في ريف دير الزور، وتحديداً في الجزء الجنوبي من نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي (شامية)، ومن بينها مدينة البوكمال وريفها، وخرجت روايات كثيرة من قبل مؤيدي تنظيم داعش تكذب ما يبثها وينشره إعلام نظام الأسد والإعلام الإيراني.
مراسلو ومصادر “فرات بوست” في المنطقة، أكدوا أن مدينة البوكمال بيد قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، باستثناء حي الجتف الواقع على نهر الفرات، حيث يتواجد داعش على شريط نهر الفرات.
بالنسبة للسكرية وقرية عشاير بريف البوكمال، فهي ما زالت بيد النظام، ولا صحة لما يروجه مناصروه التنظيم من أن الأخير استعاد السيطرة عليها.
أما بلدة الغبرة في ريف البوكمال أيضاً، فما زال أغلبها بيد داعش وتعتبر خط اشتباك مع قوات النظام المتواجدة في قرية عشاير.
بلدات وقرى البقعات، وحسرات، والسيال، والجلاء، والمجاودة، والطواطحة، والعباس، والصالحية، تقع بيد داعش حتى الآن، وهو محكم السيطرة عليها، وتعد منطلقاً لعملياته في المنطقة.
وتعرضت القرى والبلدات الواقعة تحت سيطرة التنظيم، لقصف مكثف من الطيران الحربي، واستهدفت الهجمات بشكل خاص المعابر المائية التي تعد ملاذ المدنيين للهروب من الحرب، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم خلال الأسابيع الماضية.
قرية الدوير بدورها، تقع حالياً تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، وتعرضت أمس السبت لهجوم كبير من قبل داعش الذين هاجم القرية ومحيط حقل الورد، وأسفرت الاشتباكات العنيفة إلى وقوع قتلى بين الطرفين.
أما بالنسبة لقرى وبلدات والكشمة، وصبيخان، والدبلان، فتخضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران.
وتعد الجهة الغربية من بلدة دبلان الخاصرة التي تتعرض لهجمات مستمرة من قبل داعش، وتعد النقطة الفاصلة بين طرفي القتال، وتشهد قصفاً متبادلاً بالمدفعية وقذائف الهاون، واستهدف التنظيم قوات النظام والميليشيات أمس السبت بآلية مفخخة، أدت إلى وقوع قتلى وإصابات.
مدينتا العشارة والقورية شهدتا تطورات ميدانية متسارعة، وبعد تقدم النظام من جهة محكان التي سيطر عليها منذ 3 أيام، بالتزامن مع سيطرته على حاوي العشارة والقورية، شن داعش شن هجوماً عنيفاً فجر أمس السبت، استعاد خلاله مقابر العشارة، ومنطقة عين علي بحاوي القورية.
كما سيطر التنظيم على أكثر من نصف بلدة محكان، ويحاول النظام المحافظة على النصف الثاني من البلدة وصد هجوم داعش نحوها، وسبق هذه العملية استعدادات كبيرة من قبل التنظيم في منطقة الجزيرة (الجهة المقابلة للنهر)، واستغل خلالها توقف المعارك مع ميليشيا “قسد” بسبب الهدنة بينهما، والتي مضى عليها نحو أسبوع.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy