خاص – فرات بوست
تستمر قوات النظام في عملياتها العسكرية وسط تصعيد عنيف بغية السيطرة على حي جوبر، في حين يستمر الأخير بعمليات الاستهداف بالمدافع والصواريخ منذ أكثر من شهر دون تسجيل أي تقدم.
واستطاعت فصائل الجيش الحر في حي جوبر أن تكبد النظام والميليشيات المساندة له خسائر في العناصر والعتاد، و تمكنت اليوم من قتل أكثر من ١٥ عنصر خلال استدراجهم لأحد الأبنية وتفجيرها، كما استطاعت خلال الأيام الماضية تدمير دبابات وعربات، بالإضافة للكمائن التي أوقعت القتلى في صفوف قوات النظام.
و ذكر أحد الضباط الروس المتواجدين سوريا باستخدام النظام أساليب عسكرية متعدد بهدف اقتحام حي جوبر والسيطرة عليه، إلا أن الأمور لا تسير كما خطط لها.
وكان أحد ضباط قاعدة حميميم قد اعترف بمدى القوة والتحصينات في حي جوبر والذي أثر على سير عمليات النظام اتجاه تسجيل تقدم نحو الحي.
في الصدد أوضح ناشطون أن التحصينات واتباع أسلوب المعارك تحت الأرض أثبتت فاعليتها عسكريا من خلال الخسائر التي شهدها الميدان، مؤكدين أن أبناء الحي ومعرفتهم بطبيعة المنطقة السكنية هي من أهم العوامل التي كبدت النظام الخسائر.
يشار أن النظام قصف حي جوبر اليوم الماضي بأكثر من 20 صاروخ من نوع فيل والعديد من قذائف المدفعية، ما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين وتدمير في الأبنية السكنية.