اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” متطرف برتغالي تورط في عمليات اختطاف وإعدام جرت بحق رهائن غربيين لدى تنظيم الدولة خلال السنوات الماضية.
ويعتقد أن نيرو ساريفا، الذي كان مقيما في لندن ويبلغ من العمر 33 عاما، أحد أهم المجندين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة، والذي نجح في الترقي في صفوف التنظيم إلى أن أصبح قائد “وحدة المقاتلين الأجانب”.
وجاء اعتقال نيرو على يد “قسد” ليضع حدا لرحلة استمرت 7 سنوات، بدأت في منطقة “والتامستو” بشمال شرقي لندن، وانتهت بدولة الخلافة المزعومة تنظيم الدول التي تزوج خلالها من 5 نساء، وأصبح أبا لـ10 أطفال.
ويعد نيرو ساريفا واحدا من 6 أصدقاء، جميعهم من لاعبي كرة القدم، قدموا إلى منطقة والتامستو فوريست، بضواحي شرق لندن، بغرض الدراسة والبحث عن عمل، قبل أن يغيروا وجهتهم ويعتنقوا الفكر المتطرف في العاصمة البريطانية، ويقرروا الانضمام إلى تنظيم الدولة.
وبحسب مجلة “سابادو” البرتغالية، التي نشرت نبأ اعتقاله الأسبوع الماضي، فقد جرى اعتقال نيرو ساريفا (ذو الأصول البرتغالية الذي استقر في بريطانيا) بعدما انتقل وسط مقاتلي تنظيم الدولة إلى آخر معاقلهم بمدينة الباغوز، بشرق سوريا، بداية العام الجاري، ويعاني نيرو من شلل في نصف جسده السفلي، بعد تعرضه لإصابة شديدة خلال معركة سقوط مدينة الباغوز.
يذكر أن نيرو ولد في أنغولا، المستعمرة البرتغالية القديمة بجنوب أفريقيا، وكان أول الأصدقاء الستة الذين قدموا إلى المملكة المتحدة، وانضموا فيما بعد إلى داعش، وظهر اسمه في كشوف الناخبين البريطانيين للمرة الأولى عام 2003.