قالت مصادر خاصة لشبكة “فرات بوست” أن هناك خلافات كبيرة حصلت قبل أيام بين مسؤولي نقطة “الدفاع الذاتي” التابع لقسد ومجموعة من المهـۦـربين في ريف ديرالزور الغربي.
وتائتي هذه الخلافات بعد قيام عناصر الدفاع الذاتي بمصادرة قرابة ألف رأس من الماشية (الأغنام) كنت في طريقها إلى معبر التهريب في قرية حمّار العِلي في ريف ديرالزور الغربي.
وأفادت المصادر، أن المهربين قاموا بالتفاوض مع مسؤولي نقطة “الدفاع الذاتي” إلا أنهم رفضوا التفاوض، في حين هدّد المهربين المسؤولين بالقتـۦـل في حال لم يتم فك الحجز عن الأغنام التي صادروها.
فيما أتهمت “قسد” المهـۦـربين بقتـۦـل أربعة من عناصرها قبل يومين، بعد قيام مجهولين بنصب كمين وإستهداف آليتهم بالقرب من بلدة الكسرة مما أدى إلى مقتل كل من بشار احمد الحسين واسماعيل عكلة الهتش وعبد الجبار المحيسن وراجح الاحمد، وهم من عناصر “الدفاع الذاتي” وينحدرون من قرية حمّار العِلي في ريف ديرالزور الغربي .
من جهة أخرى، أحرقت عناصر “قسد” خلال الأسبوع الماضي حويجة في منتصف نهر الفرات قرب معبار حمّار العِلي، كان المهربين يستخدمون هذه الجزر نقطة أستراحة خلال عمليات تهريب النفط والماشية إلى مناطق سيطرة “نظام الأسـۦـد” في الضفة الأخرى .
الجدير بالذكر أن “تنظيـۦـم الدولـۦـة” تبنى العمليـۦـة عبر بيان رسمي نشره “التنظيـۦـم” أول أمس عبر معرفاته.