قتلى وجرحى إثر مواجهات مسلحة وعمليات قنص في مدينة الباب.. والتطورات الميدانية تتصاعد

by admindiaa


تصاعدت التطورات الميدانية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي خلال الساعات الماضية، بعدما شهدت المدينة صباح اليوم الأحد خلافات بين عناصر من “أحرار الشرقية”، وعدد من الأفراد المسلحين المنتمين لإحدى العائلات، لتتطور إلى اشتباكات مسلحة أسفرت عن قتلى وجرحى، وحظر للتجوال في المنطقة.
وبحسب ما أفاد به مراسل “فرات بوست”، فإن مجموعة مسلحة من عائلة “آل الواكي” عمدت إلى إطلاق النار صباح اليوم على عناصر من “أسود الشرقية” أثناء مرورهم في المنطقة التي تقطن بها هذه العائلة، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى.
ويضيف مراسلنا، بأن القائد الميداني في “أحرار الشرقية” والملقب بـ”أبو جمو” قدم بعد ذلك إلى المنطقة على رأس عدد من العناصر مطالباً بتسليم من قاموا بإطلاق النار، لكن دون جدوى، بل عمد مسلحون من “آل الواكي” إلى نشر القناصة، ليتدخل عقب ذلك الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، ويرسل تعزيزات كبيرة بهدف فض النزاع، وإيقاف الاشتباكات داخل المدينة.
“تجمع أحرار الشرقية” نشر بياناً يوضح فيه ما جرى، مشيراً خلاله إلى أن “ما حدث اليوم في مدينة الباب هو استمرار لحوادث متكررة من اعتداءات على أهلنا من قبل بعض العصابات التي تحمل السلاح، دون أي انتماء للجيش السوري الحر”.
وأضاف البيان، بأن “مجموعة من عائلة الواكي قامت بالاعتداء وإطلاق الرصاص”. مشيراً أخيراً إلى أنه “لن نرضى بأي اعتداء يمس أهلنا من أبناء المنطقة الشرقية أو أبناء سوريا عموما”. على حد وصف البيان.
يذكر بأن مدينة الباب وريفها يقطن فيها أكثر من مليون مدني، بينهم نسبة كبيرة من النازحين والمهجرين من أبناء دير الزور وحمص وريف دمشق وغيرها من المناطق السورية.
ورغم وجود العديد من المؤسسات الأمنية والعسكرية داخل المدينة، إلا أنها ليست ذات تأثير أمام سطوة الكتائب المسلحة التي ارتفعت حدة تجاوزاتها الأمنية تجاه المدنيين، والتي تصل إلى حد تنفيذ اعتقالات ومداهمات بقرار منها دون الرجوع إلى المؤسسات المعنية بهذا الأمر، ودون أي تدخل من الجانب التركي رغم وجود قواته داخلها، كونها تقع ضمن ما يطلق عليها “منطقة درع الفرات”.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy