نفذ التحالف الدولي صباح اليوم الثلاثاء، عملية مداهمة وإنزال في قرية الطكيحي في محيط مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وأسفرت عن مقتل القيادي في “تنظيم الدولة”، راغب حسين الحندورة، وإصابة وزوجته.
العملية أدت أيضاً إلى مقتل عناصر من قوات “قسد” التي شاركت في المداهمة، جراء حصول مقاومة من قبل الحندورة، وأفراد أسرته، استمرت أربع ساعات.
مراسل “فرات بوست” في المنطقة، نفى الأنباء التي ذكرتها بعض وسائل الإعلام، والتي تحدثت عن مقتل وإصابة مدنيين خلال عملية المداهمة والإنزال الجوي.
وأضاف مراسلنا، أن العملية التي أسفرت عن مقتل الحندوري وإصابة زوجته، نتج عنها أيضاً اعتقال اثنين من أشقاء والده، واثنين آخرين مجهولي الهوية.
وتزامنت هذه العملية، مع سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتحليق لطيران التحالف الدولي في قرية الزر بالريف الشرقي لدير الزور، دون وجود معلومات إضافية حول أسبابها، ونتائجها.
يذكر بأن جنديين أمريكيين وعناصر من “قسد” أصيبوا في عملية إنزال جوي نفذتها طائرات التحالف في مدينة الشحيل بريف شرق دير الزور، في العشرين من الشهر الماضي.
وحصلت “فرات بوست” في وقت سابق على معلومات خاصة، تؤكد أن عملية الإنزال التي جرت بالقرب من معمل السجاد في الشحيل، استهدفت عدة منازل.
العملية استمرت أكثر من أربعة ساعات، ونفذتها قوات جوية وبرية، واستخدمت فيها طائرات الاباتشي التي أطلقت أسلحتها الرشاشة خلال الاشتباكات.
وتضيف المعلومات التي ذكرها مصدر خاص، بأن عناصر التنظيم تمكنوا من الهرب إلى مكان مجهول، ما دفع التحالف إلى إشراك طائرة ال b52 العملاقة، من أجل تغطية وتأمين عملية انسحاب وإخلاء الجنود والعناصر المصاببن، دون القبض على أي من المطلوبين، ومع ذلك تم اعتقال أحد المدنيين القاطنين في المنطقة، بعد العثور على بندقية في منزله.
جديراً ذكره أن مناطق سيطرة “قسد” تحتضن عدداً من قادة وعناصر من “تنظيم الدولة”، الذي أعلن التحالف القضاء على آخر مناطق سيطرته في سوريا منذ 3 أشهر، وتجري بين الحين والآخر عمليات إنزال ومداهمات للقبض على المطلوبين منهم.