- علمت “فرات بوست” من مصدر خاص في ريف دير الزور الشرقي، بأن معبر البوكمال الحدودي مع العراق، شهد أمس الأول الجمعة، دخول حافلات تقل حجاج شيعة، وتبين أن أحدهم مصاب بفيرورس “كورونا”.
وأضاف المصدر، بأنه أثناء الفحص الطبي للموكب الذي يضم 9 حافلات، تم اكتشاف أعراض فيروس “كورونا” لدى ركاب أحد الحافلات، ليتم إعادة صاحبها إلى العاصمة العراقية بغداد لأخذهم إلى الحجر الصحي، إضافة إلى إعادة بقية الحجاج الذين رفضوا قرار العودة، وأيدهم بذلك عناصر من ميليشيات “الحشد الشعبي” المتواجدين في المنطقة، وكادت الأمور أن تصل إلى الاشتباك المسلح مع عناصر جمارك النظام.
وأشار المصدر، إلى أنه رغم ذلك هذه الحادثة، فقد دخلت أمس السبت 4 حافلات، و8 حافلات اليوم الأحد، مع التنويه إلى أن احدى الحافلات، تعرضت لحادث مروري على طريق حمص – دير الزور، أدى إلى مقتل أكثر من 20 زائر عراقي و10 إيرانيين.
وفي هذا الإطار، حصلت “فرات بوست” على معلومات، تُفيد بأنه وبضغط من ميليشيا “الحشد الشعبي”، فإن نظام الأسد وحكومة العراق رفضا إغلاق معبر البوكمال.
وظهر فيروس كورونا منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2019، في مدينة ووهان وسط الصين، وبلغ عدد المصابين أكثر من 100 ألف، توفي منهم 2200 في الصين وحدها، لينتشر بعدها بشكل واسع في إيران، التي نقلته إلى دول أخرى، لتعمد الدول المجاورة لها إلى إغلاق حدودها معها، كما أصدرت أغلب دول العالم قرارات بإيقاف استقبال المواطنين الإيرانيين لمنع انتقال المرض.
وتعد إيران واحدة من أكثر دول العالم التي سُجلت فيها حالات وفاة بسبب الفيروس خارج الصين، التي بدأ منها انتشار الفيروس.
وطالبت وزارة الصحة الإيرانية المواطنين بتجنب أي تجمعات والبقاء في المنازل.
وتعد إيران مركزا لتفشي المرض في الشرق الأوسط، فمعظم الحالات المبلغ عنها في المنطقة هي لأشخاص إما كانوا في إيران أو أصيبو بالفيروس بعد مخالطة أشخاص زاروا إيران.
