في ظل التوغل الشيعي بدير الزور .. ما هي أهم المزارات والحسينيات بالمحافظة؟

by Anas abdullah

فرات بوست/أخبار

بدأ اتباع المذهب الشيعي في محافظة دير الزور وسورية عامة مراسم أحياء ذكرى عاشوراء والتي تصادف، يوم الإثنين القادم العاشر من شهر محرم، والتي يتم فيها إقامة التعازي و”اللطميات” في ذكرى مقتل “الحسين بن علي بن أبي طالب” لذلك يعده اتباع المذهب يوم عزاء وحزن.

مصادر محلية في بلدة حطلة شرق دير الزور أفادت بأن كل من حسينية الإمام الرضا وحسينية الإمام جعفر الصادق وبحضور مرجعيات شيعية ومعممين من جنسيات مختلفة بدأوا بإقامة مراسم العزاء واللطميات لعدة أيام قادمة، حيث يشرف عليها القيادي في ميليشيا “حزب الله” السوري أدريس السلامة وعناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني .

من جانب آخر أفادت المصادر بأن الميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور تجهز عدة مراكز لأحياء مراسم العزاء أبرزها في مدينة دير الزور، حيث يوجد حسينية أبو الفضل في حي هرابش والتي يشرف عليها “حزب الله” اللبناني إضافة إلى جامع الحسن والحسين في حي الجورة والذي تتخذه الميليشيات لإقامة شعائر دينية.

في شرق الفرات تتركز الطقوس في بلدة حطلة، حيث يوجد حسينية الإمام جعفر الصادق (حسينية الملالي سابقا) والذي تم إعادة ترميمها من قبل هيئة المزارات وافتتاحها بشكل رسمي قبل عدة أيام وحسينية الإمام الرضا والتي تقام فيها المناسبات الدينية والدروس للأطفال وتتلقى هذه الحسينيات الدعم المالي من المركز الثقافي الإيراني.

اما في مدينة الميادين فيتم أحياء مراسم العزاء في حسينية حي “التمو” وحسينية الحسين وهي خاصة بعناصر الميليشيات الأجنبية والمحلية إضافة الى جامع ” بن لادن سابقا” والقريب من قلعة الرحبة والذي تم تحويله إلى حسينية خاصة بميليشيات فاطميون الأفغانية ولا تستقبل إلا الأجانب فقط.
في مدينة القورية بريف دير الزور الشرقي حيث يتواجد مزار ونبع عين علي في محيط مدينة القورية حيث يوجد نبع وقبة وتم ترميم المزار من قبل هيئة مزارات آل البيت ومنظمة بناء وتم بناء فندق قرب المزار الذي يحظى بحماية من حرس السيدة زينب وهم أفغان وكان في البداية يمنع اقتراب المدنيين منه ولكن منذ قرابة العام تم افتتاحه ويستقبل الآن زوار شيعة من العراق وايران والكويت في الفترة الأخيرة.

أما على الحدود السورية العراقية في مدينة البوكمال حيث يوجد مزار قبة علي في بلدة السويعية ففي العام 2018 قامت ميليشيات حركة النجباء العراقية بترميم إحدى القباب في قرية السويعية بريف البوكمال و تسمى قبة علي و هي مكان يعتقد أهالي المنطقة أنه موقع جلوس ناقة الإمام علي بن أبي طالب و ليس معروف تاريخ بنائها بالتحديد، ودأب بعض الأشخاص بزيارة هذا المكان و التبارك فيه وقبل الثورة السورية قام جعفر الأشقر بترميمه، ليتم تدميره أبان سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة حيث قام بهدم جميع الأضرحة و القبور، و بعد سيطرة قوات نظام الأسد و الميليشيات التابعة له على المنطقة قام الحشد الشعبي العراقي بإعادة اعماره و اتخاذه مزاراً جديداً لهم في محافظة دير الزور كما يوجد حسينية العباس في حي الجمعيات بمدينة البوكمال وهي مسجد عبدالله بن عباس حولته الميلبشيات العراقية الى حسينية خاص بها حتى الآن.

وفي سياق متصل في مطلع العام 2022 أمرت قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بشراء منزلين بقيمة 500 مليون ل.س وأرض بقيمة 200 مليون ل.س في قرية الهري السورية الحدودية مع العراق وذلك بتمويلٍ مما تسمى “هيئة الحج والزيارة الإيرانية” وعبر سمسار عقاراتٍ عميل للميليشيات.

ميليشيا الحرس اشترت الأراضي بمساعدة سمسار محلي يدعى أبو عواد وبدأت ببناء فندق لمن تطلق الميليشيات عليهم اسم الحجيج الإيرانيين والعراقيين القادمين من مناطق متفرقة عبر قرية الهري الحدودية.

حيث قامت الميليشيات بإعادة ترميم المنزلين وبناء طابق إضافي لأحدهما، وإعادة بناء الطابق الأرضي في المنزل الآخر، إضافةً إلى البدء بوضع الأساسات لبناء منزل كبير في مساحة أرضٍ أخرى اشترتها الميليشيات عبر السمسار بقيمة 200 مليون ل.س.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy