داهمت دوريات تابعة لـ “قسد” يوم أمس الأربعاء المعابر النهرية الواقعة في ريف محافظة دير الزور الشرقي، كما تمت مصادرة سيارات وصهاريج محملة بالمحروقات والنفط والطحين.
وقال مراسل فرات بوست في الريف الشرقي: إن “قسد” بدأت حملة تفتيشٍ للمنازل بحثاً عن مهربين وأو أشخاصٍ يعملون في التهريب، واعتقلت عدداً منهم خلال الحملة.
وأضاف: “تخلل الحملة عمليات سرقة للمنازل من قبل عناصر قسد في بلدة جديد بكارة أثناء تفتيشها، حيث قام شملت السرقات سلاح وأموال وأجهزة خليوي للمدنيين.”
المعابر النهرية نشطةً ليلاً بالرغم من قرار إغلاقها من قبل “قسد”، وسط تناقضٍ في تحركات مجلس دير الزور العسكري التابع لـ “قسد” الذي يغلق المعابر ويشرف على حركة تهريب خاصة.
وبحسب سكان المنطقة فإن نشاط المجلس في التهريب مشترك مع نظام الأسد والميليشيات الإيرانية هو من يشرف على عمليات التهريب ليلا ويقاسم المهربين على الأرباح.
في الوقت الذي تعاني منه مناطق نفوذ “قسد” من توقف الأفران وانقطاع المحروقات أو ارتفاع أسعارها، وشح في فرص العمل ووضعٍ معيشي كارثي لسكان المنطقة.