أكثر من 70 شهيد بينهم عناصر من الجيش الحر بحلب وريفها.

by admindiaa

فرات بوست- ارتقى 25 شخصا أغلبهم من مقاتلي الجبهة الشامية بينهم عدد من المدنيين وإصابة العشرات أغلبهم بحالة حرجة جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجزا للجيش الحر عند محطة وقود النديم على مدخل مدينة عزاز الغربي بريف حلب الشمالي.
كما وصل عدد شهداء مدينة حلب إلى 50 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف مكثف للطيران الحربي الروسي استهداف أحياء الفردوس والصاخور والشعار وبستان القصر والكلاسة والميسر والقاطرجي والشيخ خضر ومساكن هنانو، حيث شن 20 غارة بالصواريخ الارتجاجية وخمس بالصواريخ المحملة بالقنابل الفوسفورية وسبع بالقنابل العنقودية وباقي الغارات بالصواريخ الفراغية التي توزعت على أحياءها، كما تسببت الغارات بدمار هائل بالابنية السكنية والمحال التجارية والممتلكات، فيما تزال عمليات البحث عن مفقودين ماتزال مستمرة حتى اللحظة.
فيما استهدف تنظيم داعش بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا مدينة مارع بريف حلب الشمالي ما أسفرت عن استشهاد مدنيان وأصيب ثمانية أخرين بينهم أربع أطفال، نقلوا على إثرها إلى النقاط الطبية في المدينة مشيرا بأن القصف تسبب بدمار كبير لحق بعدد من المباني السكنية وأضرار مادية لحقت بالممتلكات الخاصة.
وفي السياق ذاته، تعرضت بلدة صوران وقرية احتيملات اليوم، لقصف مدفعي وغارتين جويتين من قبل طيران التحالف الدولي والمدفعية التركية استهدفت مواقع للتنظيم داخلها وسط استمرار الاشتباكات على أطراف قرية احتيملات بين مقاتلي التنظيم وفصائل المعارضة، في محاولة من الأخير السيطرة، عليها، فيما لم يعرف حتى اللحظة عن حجم الخسائر بين الجانبين.
ومن جهة أخرى، أعلن الجيش التركي اليوم عن مقتل 24 عنصر من التنظيم قتلوا أمس جراء تسع غارات جزية لطيران التحالف الدولي استهدفت بلدة صوران وأرشاف واحتيمالات، كما تسبب الضربات بدمار مبنى كان التنظيم يستخدمه كمقرا له بريف حلب الشمالي.
وكانت التنظيم قد استعاد أمس السيطرة على قريتي دويبق والكفرة بعد ساعات من سيطرة المعارضة عليها التي انسحبت منها، لتستعيد بعدها المعارضة السيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع مقاتلي التنظيم، في إطار معركة “درع الفرات”.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy