“عنجاصة الأسد”: الرئيس الطاغية الخالد في أذهان العبيد!

by admindiaa

الضفّة الثامنة عشرة

 

*أحمد بغدادي

 

“إني أرى في الرياضة حياة!” … هذه الحكمة التافهة هي من الأقوال المأثورة للطاغية “حافظ الأسد”؛ قالها ولم يستمر في لعب الرياضة كي يبقى على قيد الحياة!

إلا أنّ رياضته الخبيثة (الخيانة) استمرت لغاية الآن تقتل كل من يتنفس ضدّ نظامه، أو حتى يُعارض منهجية وهيكلية السلطة التي أعدّها (لابنه بشار) في سورية!

(القائد الخالد) الذي “نفقَ” في تاريخ 10/6/2000، صار مضرباً للمثل لدى السوريين الأحرار في العمالة والدناءة؛ وأيضاً، كلما خطرت في بال أي سوري شتيمة ما، تُراه أبدع في تركيبها على “حافظ الأسد” وعائلته.

(القائد الخالد) الذي تباكى عليه الموظفون والطلاب والعسكريون وعاملو القمامة المخبرون، والكلاب أيضاً؛ هو كما يشاع، وهنا تتضارب الأقوال إنه ينحدر من قبيلة (الكلبية)؛ التي تعتبر من العشائر (النصيرية)! هذا إن كان له أصلٌ، أو جذور عشائرية؟

فكل الذين يؤرخون أصول الشخصيات (البارزة)، احتاروا بأصل عائلة (الأسد)؛ واحتارَ التاريخ أيضاً بالتقاط اسم “جدٍّ” ثالث أو رابع، لحافظ الأسد!

وبحسب تقرير الكولونيل “نيجر” المندوب الإداري للمنطقة الغربية في سورية بتاريخ 1919/10/09، يقال، وهذا الأرجح، إن أصول عائلته يهودية، انحدروا من أصفهان إلى جبال العلويين في الساحل السوري. 

وعليه؛ حينما تباكت بعضٌ من شرائح الشعب الموتور بكل رذاذ المُقل الزائفة واللعاب على “حافظ الأسد”، من المستفيدين وذوي النسب القريب لطائر(القاق)، لم يدركوا يوماً أنهم سوف يصبحون وقوداً لحربٍ يشعلها معتوهٌ قد ورثَ السلطة عن أبيه، وهنا (نشكّ بنسبه لحافظ الأسد)؛ ولم يعِ أيضاً أيُ (عاقل) من الطوائف والملل والنِحَل أنّ هذا الطاغية المريض سوف يجعل البلاد خراباً فوق رؤوس الجميع كي يُبقي مؤخرته على عرش السلطة غير آبهٍ بأحد، حتى أقرب الناس إليه!

فالذين شاهدوا اصطفاف أنظمة العالم قاطبةً إلى جانب الطاغية الوريث “بشار الأسد” رغم المقتلة التي أحدثها ونظامه في سورية بحق كل السوريين الذي يناهضون حكمه، سوف يجزمون أنّ هذه العائلة تحظى بدعمٍ غير مسبوق من قبل يهود وصهاينة العالم؛ انطلاقاً من بريطانيا، ووصولاً إلى عتبات مقر الموساد الإسرائيلي وفروعه في الكرة الأرضية.

والكلُّ متفقٌ أيضاً، وخاصةً من الذين أُخرجوا عام 2000 مدفوعين من قبل أجهزة المخابرات كي يشيعوا “جيفة” أشهر عميل في الوطن العربي، لا بل في العالم أجمع، أن عصر الدماء سوف يستمر، وذلك جاء بعد عقدٍ تماماً من استلام الوريث مقاليد (الحُكم) من قبل “مادلين أولبرايت” وزيرة الخارجية الأمريكية، وبمباركة صهيونية من تل أبيب.

إذن، هل سيحظى “بشار الأسد” بموكبٍ بكائي، وردحٍ ومدحٍ حينما يقرر الروس أو الإيرانيون بتصفيته؟!

أم أنّه سيحظى بخازوقٍ على غرار _القذافي _ بعدما تنتهي فترة صلاحيته وخدماته لأسياده وأسياد “أبيه”!

  • نحن السوريين وكما يعلم أصغرُ طفلٍ حرّ في سورية وحول العالم، أنّ تشييع بطل من أبطال الثورة السورية أمثال #الساروت، هو علامة فارقة في قاموس الثورة، واستمرار لعصر الحريّات والثورات الحقيقية! ولن يخرج من عبيد النظام السوري أو أغنام الممالك والسلطنات والدول الديكتاتورية، أحدٌ بحجم حذاء الساروت، أو حتى بقيمة بول طفل سوري يعشق التبوّل كل يوم على قبر حافظ الأسد.
  • ملاحظة بيولوجيّة:

    – “عنجاصة” تعني فاكهة الأجاص التي تشبه رأس حافظ الأسد.

*لنجدد البيعة معاً: #يلعن_روحك_ياحافظ

 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy