عملية إنزال تستهدف داعش في ريف الحسكة للمرة الأولى.. وهجمات لـ”قسد” على آخر معاقل التنظيم

by admindiaa

نفذ التحالف الدولي ضد تنظيم داعش عملية إنزال في ريف الحسكة الجنوبي على الحدود السورية العراقية، واستهدف أحد مقرات التنظيم في المنطقة.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها “فرات بوست”، فإن عملية الإنزال التي جرت أمس الأول الخميس، كان مسرحها قرية تل الذهب التابعة لمنطقة أبو حامضة بريف الحسكة، وأدت إلى مقتل أحد عناصر التنظيم، إضافة إلى استشهاد 3 أفراد من عائلة واحدة أثناء محاولتهم الفرار من منطقة الاشتباكات.
كما عمدت القوات المهاجمة إلى اعتقال ما تبقى من أفراد العائلة، ونقلتهم إلى القاعدة الأمريكية في الشدادي.
وتشير المعلومات التي حصلنا عليها من مصادرنا في هذا الإطار، إلى أن المعتقلين من أفراد هذه العائلة سيتم الإفراج عنهم قريباً، بعد ما تبين عدم صلتهم بالتنظيم.
ما يجدر ذكره في هذا المجال، أن داعش ما يزال يسيطر على مساحات واسعة من أبو حامضة وتل الشاير والدشيشة ومناطق أخرى من البادية من ريف الحسكة على الحدود مع العراق، وشهدت المنطقة القريبة مؤخراً من تل الشاير اشتباكات مع الجيش العراقي وميليشيا “الحشد” الشعبي، في محاولة للسيطرة عليها، لكن دون جدوى.
يشار في سياق متصل، إلى أن عملية الإنزال هذه، تعد الأولى التي تشهدها مناطق داعش داخل الحدود الإدارية لمحافظة الحسكة، كما أنها الأولى في سوريا بعد غيابها أشهر عدة.
وكانت عمليات الإنزال قد بدأت في مارس/ آذار الماضي بشكل متكرر قبل أن تبلغ ذروتها في مايو/ أيار، لتنحسر بعد ذلك خلال أشهر الصيف إلى عمليات محدودة فقط، وصولاً إلى غيابها بشكل كامل خلال الشهرين الماضيين..
واعتاد البنتاغون أو قيادة التحالف في هذا المجال، على التأخر في الحديث على عمليات الإنزال المنفذة ضد التنظيم، والكشف عنها بعد أسابيع وربما أشهر.
من جانب آخر، تزامنت عملية الإنزال في ريف الحسكة، مع عودة وتيرة العمليات العسكرية المنفذة في من قبل ميليشيا “قسد” المدعومة من التحالف، للسيطرة على ما تبقى من مناطق خاضعة داعش في ريف دير الزور.
وتمكنت “قسد” خلال الساعات الـ48 ساعة الماضية من السيطرة على بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، كما شهدت أطراف مدينة هجين وبلدة غرانيج في دير الزور أيضاً اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسط استمرار التحليق المكثف للطيران الحربي.
وحاول التنظيم صد الهجمات، وفي الوقت نفسه شن هجمات مضادة، كان أخرها في أطراف قرية البحرة شمال غرب مدينة هجين، مع توقع اشتداد وتيرة المعارك خلال الأيام القادمة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy