عشرات القتلى والجرحى في اليوم الخامس لحملة القصف على ريفي إدلب وحماة

ارتفعت حصيلة قتلى اليوم الخامس من حملة القصف الجوي التي ينفذها النظام والروس على ريفي إدلب وحماة إلى 18 مدنياً، بينهم أطفال، إضافة إلى سقوط عشرات الجرحى.
وشمل القصف الذي شمل استخدام البراميل المتفجرة، بلدات وقرى عدة في ريفي إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي، وتزامن مع محاولة للتقدم من جهة قلعة المضيق، تمكن خلالها مقاتلو المعارضة من التصدي لها.
وفي هذا الإطار، قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا “بانوس مومسيس” لرويترز، إن مدارس ومنشآت صحية ومناطق سكنية أصيبت في أسوأ حملة قصف بالبراميل المتفجرة منذ 15 شهراً في شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وأضاف “مومسيس”: “لدينا معلومات بأن منشآت تعليمية ومنشآت صحية ومناطق سكنية تتعرض للقصف من طائرات هليكوبتر ومقاتلات… القصف بالبراميل هو أسوأ ما شهدناه منذ 15 شهرا على الأقل”.
ومن جانبه، الاتحاد الأوروبي حذر مما وصفه بـ”التصعيد الخطير” وتزايد الغارات الجوية على إدلب وشمال حماة.
وقالت “مايا كوسيجانيسك” المتحدثة باسم الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية: “لا يمكن للسكان المدنيين تحمل هذا الخطر لقد عانوا بالفعل كثيراً، وتركزت الهجمات الأخيرة على مناطق مكتظة بالسكان ومنازل ومرافق طبية ومناطق يقطنها النازحون داخلياً”.
وأضافت “كوسيجانيسك”، أن “من شأن التصعيد العسكري في إدلب أن يعرض حياة أكثر من 3 ملايين مدني للخطر، ما يؤدي إلى “تفاقم الكارثة الإنسانية وزيادة خطر زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة”.