عبر وكلاء لهم.. الأسد و”حزب الله” يتخذان من اسطنبول مقراً لتدفق العملة الصعبة

by admindiaa

خاص _ فرات بوست

حصلت “فرات بوست” على معلومات خاصة، تؤكد تطويع نظام الأسد التحويلات المالية القادمة من تركيا لدعم اقتصاده المتداعي، وكمصدر رئيسي لتدفق العملة الصعبة إلى خزينته، ولدعم ميليشياته، ويسانده في ذلك “حزب الله” المصنف على قوائم الإرهاب، وعبر شركاء له يتخذون من اسطنبول مقراً رئيساً لهم.
وبحسب المعلومات التي استطاعت “فرات بوست” جمعها من مصادر متطابقة، فإن النظام و”حزب الله” اتخذا من اسطنبول مركزاً لتجميع العملات الصعبة للبنك المركزي السوري، وبشكل خاص عن طريق شركة الفاضل، ولهم شركاء موجودين في أغلب الولايات التركية، سيتم ذكرهم في تقارير قادمة لـ”فرات بوست”.
ويجري إدخال الحوالات القادمة إلى سورية عن طريق 4 شركات فقط، وهي: الهرم لصاحبها فؤاد عاصي من حلب، شركة الفؤاد علي ابازيد من درعا، شركة الفاضل، المتحدة لصاحبها دعاس وطارق الاسدي، وسط معلومات بأن النظام تتدفق إلى مناطق سيطرته يومياً نحو 10 مليون دولار من العملات الصعبة.
شركتا الفاضل والمتحدة في هذا المجال، تعمدان إلى إرسال العملات الصعبة التي يجري تجميعها من خلال الحوالات إلى النظام وحزب الله، ما يشكل انتهاكاً واضحاً لعقوبات قانون قيصر المفروض من قبل أمريكا على نظام الأسد، ناهيك عن دعم “حزب الله” المصنف إرهابياً.
يذكر في هذا الإطار، بأن النظام طرح عن طريق شركة الفاضل والمتحدة وضع نقود بالعملة على السورية، على أن يستعاد المبلغ بعد شهر بالعملة الأمريكية الدولار، لكن بسعر أقل من سعر السوق بـ300 ليرة.
ويدير شركة الفاضل علي ومطيع وفاضل ومحمد البلوي، وينحدرون من كفرنبل، لكن مكان السكن هو السيدة زينت بريف دمشق، ويتنقلون ما بين اسطنبول ودمشق وبيروت ودبي، ولديهم فروع للشركة في دمشق وبيروت.
وكان الأسد قد شكل على ضوء تداعيات الانهيار المتسارع لليرة، لجنة اقتصادية مؤلفة من 10 أشخاص وبرئاسته، وكانت من قراراتها حملة اعتقالات في شباط الماضي استهدفت كبار الصرافين في سورية وأصحاب شركات الصرافة، ووضعوا تحت الإقامة الجبرية في فندق الشيراتون، مع مصادرة أموال طائلة كانت تحت حوزتهم، وكذلك مصادرة هواتفهم المحمولة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy