عبر العراق.. ميليشيات إيران تستمر في عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات إلى سورية

by admindiaa

تستمر الميليشيات التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني بعمليات تهريب الأسلحة والمستلزمات العسكرية والطبية واللوجستية، إضافة إلى المواد المخدرة والحشيش من الأراضي العراقية باتجاه الإراضي السورية، عبر معبري البوكمال -القائم الرسمي، ومعبر قرية الهري العسكري الخاص بميليشيات طهران.
كما يشهد المعبر الرئيسي، استمرار الحركة التجارية بين العراق ونظام الأسد، وشهد المعبر دخول شاحنات محملة بالقمح والطحين والتمور والإسمنت من العراق لبيعها في الأسواق السورية، في حين يتم شحن الخضار والفواكه والزيوت والمواد الصناعية ومواد التنظيف والألبسة من سورية إلى العراق.
ويشرف على عمليات نقل السلاح ميليشيات “لواء فاطميون” الأفغانية، وتعمد عادة إلى تغطية السلاح بالجوادر، أو المواد التموينية مثل الطحين أو الخضار أو الاسمنت، بحيث لا يمكن كشفها بأنها عسكرية خشية استهدافها، في حين يشرف على المواد المخدرة والحشيش ميليشيا “حزب الله” العراقي.
وبحسب مصدر خاص في مدينة الميادين، زودت نقطتان في بادية الميادين والقورية تابعتين للحرس الثوري وأخرى على شاطئ نهر الفرات بمدينة الميادين بصواريخ مضادة للدروع والدبابات متوسطة المدى، على غرار دفعة جرى إدخالها إلى معسكر الحزام الاخضر بمحيط مدينة البوكمال.
وقال المصدر ذاته، إن قادة ميدانيين من ميليشيا ” لواء محمد الباقر” الأفغاني تدربوا عليها في آخر شهر آذار الماضي، على أن يبدأ تدريب العناصر من الميليشيات على هذه الصواريخ بواسطة قادة ميدانيين افغان الجنسية وآخرين إيرانيين.
وأهم النقاط التي دخلت إليها هذه الصواريخ: نقطة إيرانية ببادية القورية وتدعى منطقة المجبل، نقطة تابعة لميليشيا “فاطميون”، ونقطة تضم عناصر منتسبين محليين لميليشيات “لواء السيدة زينب”، و”أبو فضل العباس” بمنطقة مزارع الميادين، وأخيراً نقطة باكستانية لميليشيا “لواء زينبيون” على ضفة نهر الفرات المقابل لمناطق “قسد”.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy