ظروف إنسانية قاسية يعاني منها سكان ديرالزور في ضل ارتفاع درجات الحرارة

by admindiaa

#خاص #فرات_بوست

على الرغم من سيطرة كل من قسد ونظام الأسد على محافظة ديرالزور أواخر عام 2017 وطرد “تنظيم الدولة” إلا أن معاناة السكان تزاد سوء في كل عام، وخاصةً خلال فصل الصيف في ضل ارتفاع درجات الحرارة وأنعدام التيار الكهربائي.
حيث وصلت درجة الحرارة إلى 45 درجة مئوية خلال الأسبوع الحالي .
في حين وصل سعر قالب الثلج في مناطق سيطرة نظام الأسد إلى 4000 ل.س. و3000 ل.س في مناطق سيطرة قسد، وهناك أزدحام شديد لدى معامل بيع الثلج، كما يقول “ابو عمر” وهو أحد سكان الريف الشرقي الذي يعمل في مكتبة لبيع المستلزمات المدرسية أن متوسط دخله في اليوم هوا 1500 ل.س ويحتاج قرابة 6000 ل.س كحد أقصى خلال اليوم من أجل تأمين أبسط المستلزمات اليومية لمنزله.
كما أن، أنعدام فرص العمل دفع العديد من الشبان إلى الأنضمام في صفوف الميليشيات الموالية لإيران وقسد.
استمرار غياب التيار الكهربائي يشكل المشكلة الأكبر لدى سكان ديرالزور.
في غرب الفرات الخاضع لسيطرة “قوات الأسد” تأتي الكهرباء ساعتين وتنقطع أربع ساعات وبعض الأحيان لا تأتي ابداً.
أما في مناطق سيطرة “قسد” في شرق الفرات لا وجود للكهرباء على الإطلاق خصوصاً في الريف الشرقي الممتدد من بلدة جديد عكيدات وصولاً إلى الباغوز شرق المحافظة.
حيث يعتمد سكان الريف الشرقي على كهرباء الأشتراكات (الأمبيرات) حيث وصل سعر الأمبير الواحد قبل أيام إلى 12.000 ل.س في بعض المناطق ، ويحتاج كل منزل من ثلاث إلى أربعة أمبير كحد أقصى.
يذكر أن، حقل العمر النفطي كان يغذي أغلب مناطق الريف الشرقي في الكهرباء قبل تعرض “توربينات” الحقل للقصف من قبل طائرات التحالف الدولي خلال عام 2015 أثناء فترة سيطرة “تنظيم الدولة”وبعد سيطرة “قسد” على المنطقة قامت قسد بنقل تلك “التوربينات” من حقل العمر إلى محافظة الحسكة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy