صواريخ تستهدف “قوات التحالف” في سوريا

by editor2

*فرات بوست: تقارير ومتابعات 

استهدف صاروخان قوات التحالف في شمال شرق سوريا أمس الأربعاء، وفقاً للقيادة المركزية الأمريكية، بعد يوم من إحياء إيران والعراق الذكرى الثالثة لمقتل قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” في بغداد.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إن “الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار في القاعدة أو ممتلكات التحالف”.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية “اللفتنانت كولونيل ديف إيستبورن” لـ وسائل إعلام غربية، إن الصواريخ التي يبلغ قطرها 107 ملم استهدفت منطقة تعرف باسم “موقع دعم المهمة كونوكو” في الساعة 9 صباحاً بالتوقيت المحلي في سوريا. توجهت “قسد” في وقت لاحق إلى الموقع الذي أطلقت منه الصواريخ ووجدت صاروخاً ثالثاً لم يطلق.

  • وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الكولونيل “جو بوتشينو” إن “هجمات من هذا النوع تعرض قوات التحالف والسكان المدنيين للخطر وتقوض الاستقرار والأمن اللذين تحققا بشق الأنفس في سوريا والمنطقة”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وسبق أن نفذت الميليشيات المدعومة من إيران هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في كل من سوريا والعراق.

وقبل عام، أحبطت القوات الأمريكية هجمات في 3 و4 كانون الثاني/يناير شنتها ميليشيات يشتبه في أنها مدعومة من إيران. وأطلق المهاجمون طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات تم إسقاطها بالقرب من قاعدة “عين الأسد” الجوية وبالقرب من مطار بغداد الدولي، الذي يستخدمه التحالف الدولي أيضاً. كُتب “انتقام سليماني” على أجنحة إحدى الطائرات بدون طيار.

كان سليماني قائدا لفيلق القدس الإيراني، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني. قتلت غارة جوية أمريكية في 3 يناير/كانون الثاني 2020 سليماني إلى جانب “أبو مهدي المهندس“، القائد الأعلى لقوات “الحشد الشعبي” العراقية.

في وقت مقتله، قال مسؤولو الإدارة إن سليماني كان متورطاً في التخطيط لهجوم “وشيك” من شأنه أن يعرض حياة الأمريكيين للخطر.

وتزامنت الهجمات الصاروخية يوم الأربعاء أيضاً مع هجوم جوي تركي أطلق عليه اسم “عملية المخلب السيف” استهدف القوات الكردية في سوريا المتحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة.

  • وفقاً لـ قسد، أسفرت الهجمات التي شنتها القوات التركية في شمال سوريا عن مقتل 16 مدنياً في ديسمبر/كانون الأول.

وتزعم تركيا أن بعض أعضاء قسد هم جزء من “حزب العمال الكردستاني“. وتعتبر كل من أنقرة وواشنطن حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية لكن الجيش الأمريكي لا يربط قسد بحزب العمال الكردستاني.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض “جون كيربي” الشهر الماضي إن الولايات المتحدة لا تريد أن تواصل تركيا هجماتها العسكرية في شمال غرب سوريا حتى لو اعترفت بحق تركيا في الدفاع عن نفسها.

وحذرت قسد من أن محاربة توغل تركي جديد سيحول مواردها اللازمة لحراسة “مخيم الهول” الذي يحتجز مقاتلي الدولة ومحاربة الخلايا النائمة التابعة إليه في سوريا.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy