أقدم شاب في العقد الثالث من العمر على إضرام النار في جسده يوم أمس الأربعاء، في أحد مخيمات النزوح غربي محافظة حلب.
وقالت مصادر محلية: إن الشاب علي عبد الكريم المواس سكب مادة البنزين على جسده ثم أضرم النار، وذلك بمخيم المحمدية في دير بلوط غربي حلب.
ويشار إلى أن “المواس” نازح من قرية عين الطاقة في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
وأضافت المصادر أن الأهالي وفرق الإنقاذ حاولوا إنقاذ الشاب لكن النيران كانت أسرع، وبحسب أهالي المخيم فإن الشاب يعاني من الفقر المدقع ولم يتمكن من الحصول على فرصة عمل، ما دفعه للانتحار.
وتتزايد حالات الانتحار في عموم مناطق سوريا سواء الخاضعة لسيطرة نظام الأسد أو “قسد” أو مناطق سيطرة الفصائل الأخرى، وذلك جراء تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير.