توفيت مساء أمس الجمعة سيدة في قرية الحمدان بريف البوكمال الخاضع لسيطرة ميليشيا “حزب الله” اللبناني، و”الحرس الثوري” الايراني، بعد تعرضها لنزيف حاد إثر عملية ولادة.
السيدة هي ابنة أحمد الحكيم الحمدان وزوجة عبد الرحمن محمد الحكيم، وقد أسعفت إلى أحد المشافي المتواضعة في المدينة، ولكن بسبب عدم توفر الدم فيها، لقيت السيدة حتفها، وحالتها ليست الأولى من نوعها، وسبقها العشرات من الوفيات سوء الخدمات الصحية، وتاخر وصول الحالات الإسعافية إلى مشافي مدينة دير الزور.
وتعاني البوكمال وريفها من انعدام الخدمات والمراكز الطبية والأدوية، ما يجعل الأهالي يتنقلون إلى مركز مدينة دير الزور للعلاج، وسط صعوبة في التنقل، إضافة إلى التأخير على الحواجز التابعة للنظام والميلشيات الشيعية.
يذكر أن الميلشيات الإيرانية عمدت في وقت سابق إلى تحويل المستشفيات الكبرى مثل مشفى عائشة والمشفى الوطني ومشفى الهناء وبدر والشفاء إلى مقرات عسكرية، واكتفت ببناء مركز طبي متواضع ومشفى خاص لا يملك أقل الامكانيات الطبية، في حين أنشأت إيران مشفى القدس الخاص بعناصرها لتقديم الخدمات لهم.