ستة هجمات في 48 ساعة .. تنظيم الدولة ينشط مجدداً في العراق وسوريا.

by admindiaa

نفذ تنظيم الدولة، أمس الثلاثاء، هجمات منفصلة استهدفت الجيش العراقي وقوات نظام الأسد موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم بينهم ضابط رفيع المستوى.

ونعت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق مقتل آمر اللواء 29 في الجيش العراقي العميد “أحمد عبد الواحد اللامي” بهجوم لتنظيم الدولة.

وأضاف بيان الخلية، أن ضابط برتبة “ملازم أول” قتل خلال هجوم التنظيم الدولة الذي وقع، مساء أمس، في قضاء “هيت”.

من جهتها، قالت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم، أن العميد الركن “أحمد اللامي” قتل مع عدد من عناصر الجيش العراقي جراء هجوم لتنظيم الدولة استهدف مفارز القنص التابعة لهم قرب مدينة “هيت” في محافظة الأنبار.

وفي سياق متصل، قال مراسل فرات بوست إن خلايا تنظيم الدولة نفذت هجوما، أمس الثلاثاء، استهدف دورية لقوات نظام الأسد جنوب بلدة “السبخة” بريف الرقة الجنوبي مما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر بينهم ضابط برتبة ملازم أول.

كما هاجمت خلية أخرى تابعة لتنظيم الدولة حاجز عسكري يتبع لقوات النظام بالقرب من بلدة الرصافة جنوب ناحية المنصورة بريف الرقة الغربي مما أدى إلى مقتل 6 عناصر وجرح عدد آخرين، بحسب ما ذكر المراسل.

وكان أطلق مجهولون الرصاص على المدعو “شريف النزال” رئيس مفرزة الأمن العسكري 265 وضابط آخر برتبة “ملازم” في بلدة “سحم الجولان” غرب درعا مما أدى إلى مقتلهما.

مصادر محلية ذكرت أن تنظيم الدولة هاجم يوم أمس الثلاثاء عدداً من الحواجز التابعة لنظام الأسد والميليشيات الموالية له في بادية السخنة في ريف حمص الشرقي، وأسفر الهجوم عم مقتل ما لا يقل عن 13 عنصراً من نظام الأسد، واستقدمت القوات الروسية تعزيزات إلى المنطقة في وقتٍ متأخر تحسباً لهجوم جديد.

فيما أعلنت وكالة سبوتنك الروسية عن مقتل 5 عناصر من ميليشيات موالية لنظام الأسد في منطقة إثريا في بادية شرقي الرقة بالقرب من بلدة خناصر، وأن العناصر قتلوا أثناء التصدي لهجوم نفذه “تنظيم الدولة” على عدد من الحواجز في ذات المنطقة.

وكشف تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن وجود ما بين 14000 و18000 مقاتل من تنظيم الدولة يحتفظون بنفوذ وقدرات تشكل تهديدا وخطرا حقيقيا.

وينشط تنظيم الدولة بشكل كبير في بادية “السخنة” شرق حمص وحتى بادية “الميادين” بريف دير الزور الشرقي وتكررت استهدافاته لأرتال نظام الأسد والميليشيات الإيرانية مؤخرا.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy